أقام أطر و تلامذة ثانوية الخوارزمي الاعدادية بسيدي يعقوب، مساء يوم السبت 17 يناير 2015، حفلا تكريميا على شرف الأستاذ عبد الرحمان الكاوش، و ذلك بمناسبة إحالته على التقاعد متم السنة الجارية. شهدت القاعة المخصصة للأنشطة بالمؤسسة، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى غاية الساعة السادسة مساء، أطوار هذا الحفل التكريمي اعترافا بمجهودات الأستاذ الكاوش الذي اشتغل زهاء اربع سنوات كحارس عام للخارجية في هذه المؤسسة الحديثة العهد. ثلاث ساعات من الأنشطة المتنوعة من لدن الأطر و التلاميذ اعترافا لهذا الصرح العظيم بأربع سنوات من نكران الذات و خدمة أبناء المنطقة. و قد حضر الحفل، إلى جانب أطر المؤسسة و تلامذتها، مجموعة من الشخصيات المدنية و الحكومية و زمرة من زملاء الأستاذ المحتفى به و عائلته الصغيرة، و كذا بعض الشخصيات الجمعوية التي حظيت بفرصة الاشتغال و هذا الرجل العظيم. افتتحت الأمسية التكريمية بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين أحد تلاميذ المؤسسة، تلتها مباشرة كلمة من رئيس المؤسسة و ربانها الأستاذ عبد المالك الحباس نوه من خلالها بمحاسن الرجل و مجهوداته الجبارة و اخلاصه الفذ في عمله. تفضل بعد ذلك كل من رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ و رئيس المجلس الجماعي بسيدي يعقوب بكلمة ثناء في حق الأستاذ الكاوش كأحد أبناء المنطقة الغيورين عليها، و الساهرين دائما على الرقي بها نحو الأفضل. كما أن الأطر العاملة بالمؤسسة إلى جانب هذا الرجل تفضلوا بكلمة شعرية موزونة على إيقاع الثناء و الوداع لأحد الرموز الكبرى للمؤسسة خاصة و لمنطقة أيت امعلا عموما. لم تخل الأمسية من مشاركات التلاميذ الذين أبدعوا بطريقتهم الخاصة أشكالا من الثناء و كلمات اعتراف رقت لها قلوب الحاضرين فخشعت لها الأذهان ذهولا، و بادلتها العيون دمعا بالحب مسدلا. اختتم الحفل بتقديم الجوائز من قبل العائلة و الزملاء في لحظة امتزج فيها الفرح بمنجزات الرجل مع الحزن من فراقه، فترقرقت الجفون بوشل عكسته أضواء المصورات لؤلؤا. هكذا أخذت صور تذكارية مع مودع المؤسسة و ساكن القلوب. المراسل: خالد أيت كورو