يبدو أن قضية قرية تسليت نواحي فم الجمعة قد عرفت طريقها إلى الحل حيث من المنتظر أن تتسلم عائلة الهالك "الحضري"جثته من المستشفى الإقليمي بمدينة بني ملال لتوارى الثرى بمسقط رأسه تسليت وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري وذلك بعد ما نجحت عناصر المركز القضائي التابعة لسرية الدرك الملكي بأزيلال من تعميق البحث ورفع اللبس عن القضية .إذ بعد التحريات التي قامت بها وبعد الاستماع إلى كافة الأطراف تبين أ، هناك تضارب في الأقوال ليتبث تورط أب الجاني المعتقل ،أمه وأخوه "أيوب" في عملية الاعتداء بالسلاح على السيد الحضري الذي لقي حتفه في الحادث ليتم اعتقال الأب ، الأم والسائق الذي قام بتهريبهم ليلة الحادث فيما لا زال البحث جاريا عن الأخ الأصغر. وقد تم تقديم المشتبه فيهم الجدد يوم 27 أكتوبر الجاري أمام أنظار السيد قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات ببني ملال الذي أمر بإيداعهما بالسجن المحلي ببني ملال بتهمة الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في انتظار عرضهم على هيئة المحكمة لتقول كلمتها الأخيرة. وتعود الوقائع إلى يوم 10 أكتوبر الجاري حين قام المتهم الأول المعتقل حينها "إين.البح"رفقة عائلته بالهجوم على مسكن الحضري،على إثر خلاف حول بقعة أرضية،إذ قام بطعنه على مستوى الرأس والعنق بمساعدة أفراد أسرته وأردوه قتيلا.وتم اعتقال الابن الأكبر دون الاخرين مما دفع بالساكنة وعائلة الهالك إلى الاحتجاج بشتى الوسائل مطالبة بتعميق البحث، متهمين باقي أفراد الأسرة بالضلوع في جريمة قتل أبيهم ،لاعتقال باقي الجناة الشيء الذي تأتى بعد إحالة الملف على المركز القضائي بأزيلال إذ عادت الأمور إلى نصابها والحق إلى أصحابه.