على إثر خلافات حول بقعة أرضية والتي أسفرت عن شكاية لدى وكيل الملك من طرف السيد الحضري بشأن التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر بملك الغير مفادها أن المشتكى به "إني.البح" وشقيقه "أي" هاجما مسكن المشتكي مدججين بسكاكين و قاموا باقتلاع 10 من أشجار الزيتون .الشيء الذي لم يستسغه المشتكى به إذ قرر في نفس اليوم أي 10 أكتوبر الجاري،اليوم الذي استمع إليه الدرك الملكي في موضوع الشكاية ، وعلى الساعة الحادية عشرة ليلا الانتقام من غريمه إذ قصد مسكنه في حالة هستيريا وشهر سكينا في وجهه وقام بطعنه على مستوى الرأس والجسد ،نفس المصير لاقاه ابن الضحية "حسن" حينما حاول صد الجاني عن جريمته. وفور علمها بالحادث ،هرعت إلى عين المكان،عناصر الدرك الملكي لمركز إمداحن التابعة لسرية الدرك الملكي بأزيلال إلى دوار تسليت، مسرح الجريمة والذي يبعد بحوالي 40 كيلومتر عن المركز، للوقوف على حيثيات وملابسات الحادث ،حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بمدينة بني ملال. بعدها وعلى إثر حملة تمشيطية واسعة النطاق تمكنت هذه الأخيرة من إيقاف المتهم بإحدى الوديان المتاخمة لدوار تسليت. وبعد البحث التمهيدي مع الجاني ،الذي اعترف بالمنسوب إليه، تم عرضه على أنظار النيابة العامة يوم 14 أكتوبر الجاري في شخص السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال الذي امر بإيداعه السجن المحلي بتهمة الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد ، في انتظار مثوله أمام هيئة القضاء لتقول كلمتها الأخيرة. إلا أن الأقدار حالت دون ذلك ،إذ ان الضحية "الوالد" ،وحسب مصادر موثوقة، لقي حتفه البارحة بمستشفى مدينة بني ملال، لتأخذ القضية منحى أخر إذ من المنتظر أن يتم عرض القضية على محكمة الاستئناف ببني ملال.وقد علمت الجريدة أن مجموعة من ساكنة تسليت قدمت إلى عمالة أزيلال وتم استقبالهم من طرف رئيس الشؤون العامة وقد انصب الحديث على ضرورة إنشاء مركز للدرك بتسليت الشيء الذي وعد المسؤول بتدارسه مع الجهات المعنية