اتصل العديد من المواطنين بأزيلال أونلاين بعدما ضاقت بهم السبل للاحتجاج على صمت السلطات المحلية وقوات الدرك الملكي بأفورار، وأكد المتصلون أن لصوصا قاموا بسرقة سبعة منازل من اصل تسعة إلى حدود اليوم ، بدوار إعطارن القريب من مسجد أيت مصاد غير بعيد عن اعدادية عمر بن عبد العزيز التأهلية وأكد المتصلون أن اللصوص يقتحمون المنازل ليلا ونهارا جهارا ، وقد استولوا على هواتف نقالة ، ونقود وأشياء متحصلة أخرى، هذا وعلمت البوابة أن (أزرور محمد، إدوش محمد،عجمي عائشة ومصطفى ،سميرة أورحو، أزغار) كلهم تعرضوا للسرقة ، وأن جل المواطنين باتوا يعيشون في رعب مستمر ، وخوف دائم، وأكدت إحدى المتضررات أن لا أحد من الساكنة يستطيع المبيت لوحده بمنزله خوفا من مداهمة اللصوص لبيته ، كما قام المعتدون باقتحام مسجد أيت مصاد وتكسير صندوق حديدي بمطرقة ، ثم الاستيلاء على محتوياته، وقد ذهب المواطن أزرور الذي تعرض للسرقة مؤخرا لمركز الدرك الملكي لوضع شكاية حول عمليات السرقة، ولكن رجال الدرك تعاملوا معه بجفاء ولا مبالاة، دون أن يحركوا ساكنا، أو القيام بفتح تحقيق حول كل عمليات السرقة . وأكد السكان أن ضنونهما الشبه المؤكدة تحوم حول شخصين أحدهما يدعى أيوب ويستقر بمدينة بني ملال، يأتي لتنفيذ عملياته قبل أن يختفي مجددا عن الأنظار، ومما زاد من احتمال أن يكون أيوب هو أحد اللصوص هو عدم تعرض منزل جده وابن عمه بنفس المكان لأي اعتداء أو سرقة، ويشاركه في عملية السرقة المدعو " إفزي" وهو رجل متزوج تعرض بدوره للسرقة قبل أن ينضم للصوص هذا وسبق لساكنة تيموليلت أن خرجت خلال السنة الفارطة في وقفات ومسيرات احتجاجية على غياب الأمن، واستفحال ظاهرة السرقة، وبعد مفاوضات وحوارات حضرتها البوابة في حينها، التزم ممثل الدرك الملكي بتنظيم دوريات خاصة ، وقد شعر المواطنون حينها بعودة الأمن والطمأنينة، ولفترة يسيرة، ولكن غياب دوريات الدرك من جديد جعل اللصوص ينفدون العديد من عمليات السرقة بتيموليلت، وأكد المتضررون على أنهم عازمون على تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وناشد المتصلون نقيب الدرك الملكي بأزيلال هشام العظم التدخل من اجل انصافهم، واستتباب الأمن