أقدم لص يدعى رضوان حسني الملقب ب "العالم" زوال يوم الثلاثاء سادس ماي الحالي إلى التسلل داخل منزل مواطنة بدوار اعطارن بتموليلت، وأشهر سكينا من الحجم الكبير في وجهها مهددا اياها إن لم تسلمه ما لديها من أموال وحلي ذهبية، وبعد أن غنم اللص بما جادت به يدي المسكينة من هول الصدمة، غادر اللص مسرح الحادثة متواريا عن الأنظار وتعود تفاصيل الاعتداء حين أقدم الجاني على طرق باب السيد فاضمة زوجة المرحوم سعيد خافي بالدوار السالف حوالي الساعة الثانية والنصف من زوال ذات اليوم، وطلب شربة ماء، وحين دخلت السيدة لأحضار المطلوب تسلل إلى داخل المنزل، و هددها بسكين قبل أن يستولي على 500 درهم وهاتف محمول لإضافة إلأى بعض الوثائق الادارية هذا وعلمت البوابة أن السيدة سارعت إلى تقديم شكاية لدى رجال الدرك بسرية أفورار ، وبعد علمهم بالحادثة حلوا بتيموليلت للبحث عن الجاني الذي غادر سلك الجندية ويحترف اللصوصية والسطو على ممتلكات المواطنين العزل منهم خاصة، كما اتصل بأزيلال أونلاين العديد من ساكنة تيموليلت يؤكدون أن الجاني ارتكب العديد من السرقات دون أن يتم القاء القبض عليه رغم تقديم العديد من الشكايات ضده لدى رجال درك سرية أفورار، وأكد المتصلون بعودة الانفلات الأمني إلى جماعة تيموليلت، واستنكروا غياب الحملات الأمنية المنتظمة لتطهير الجماعة من أصحاب التشرميل الذين تقاد ضدهم حملات تطهيرية على المستوى الوطني وبتعليمات ملكية فهل سيواظب رجال الدرك بسرية أفورار وبتنسيق مع رجال القوات المساعدة على استثباب الأمن لمواطني تيموليلت؟ أم أنه بمجرد القاء القبض على الضنين رضوان حسني ستعود البلدة لتكون خارج التغطية الأمنية التي يطالب المواطنون باستمرار وليس مجرد حملات مناسباتية؟؟؟