فوجئ السيد الناصري سعيد صباح يوم الإثنين 20 فبراير 2012 بسرقة سيارته من أمام منزله المقابل لمقر جماعة تيموليلت ، البوابة اتصلت بالسيد الناصري الذي أكد لها خبر السرقة وروى لنا تفاصيل ما جرى ، فبعد عودته من أفورار على متن سيارته مساء الأحد ، عمد إلى ركنها أمام المنزل حوالي الساعة السادسة والنصف ، وهو الأمر الذي دأب عليه منذ سنوات عدة ، ودخل إلى منزله ،لم يحس بأية حركة مشبوهة طوال الليل ، وفي الصباح أخبرته ابنته أن السيارة غير موجودة بمكانها المعتاد ، اللصوص حسب روايته عمدوا ربما إلى دفع السيارة دون تشغيل محركها بعيدا عن المنزل ، حتى تتم العملية بسرية أكبر ، السيارة من نوع "ڴولف GT " ترقيم لوحتها 57أ 9865 موديل 1985 مدونة سنة 1996 ،لونها قريب من الأخضر ويميل نحو السواد ، حسب وصف صاحب السيارة. السيد الناصري قام بوضع بلاغ لدى سرية الدرك الملكي بأفورار ، الذين أخبروه بأنهم قاموا بتعميم كل أوصاف السيارة على مختلف مراكز الأمن ، وإلى حدود كتابة هذا الخبر لم يتوصل بأي جديد حول سيارته. هكذا يطرح الملف الأمني من جديد في تيموليلت أكثر من علامة استفهام ، إذ لم يمض أكثر من أسبوع على خروج الساكنة للتظاهر مطالبين بتوفير أدنى شروط الحياة ، وهو الأمن في النفوس والممتلكات ، البوابة تابعت هذا الملف أولا بأول ، وناشدت كل السلطات المحلية والإقليمية التدخل لاعتماد مقاربة أمنية قمينة بحماية المواطنين ، لكنه لاشيء تغير . البوابة علمت أن السيد عامل إقليم أزيلال ، استقبل في بحر الأسبوع الماضي رئيس جماعة تيموليلت وممثلين عن السكان حول مشكل الانفلات الأمني ، وتنامي ظاهرة اللصوصية ، ووعدهم بتكثيف دوريات الأمن ، خاصة وأن تيموليلت تعد بوابة الإقليم ،وتوجد في منطقة تماس مباشر مع إقليميبني ملال والفقيه بن صالح ،الأمر الذي يجعلها وجهة مفضلة للعصابات لممارسة نشاطها الإجرامي ،في غياب شبه تام لرجال الدرك رغم ان صيحات المواطنين فاقت المدى ، وبلغ بهم سيل الصبر الزبى .