عاد الانفلات الأمني من جديد ليظهر بتيموليلت بعد هدوء نسبي دام بضعة أسابيع فقط، حيث ظهرت عصابة متخصصة في السرقة بزعامة (ر ح ) الملقب بالعالم، وتتكون من عدة أفراد بعضهم من أبناء البلدة، وآخرون غرباء عنها، ويعمد اللصوص إلى سرقة المواشي ذات القيمة المادية المرتفعة من الأكباش الجيدة المعدة لعيد الاضحى وحسب تصريحات العديد من الساكنة الذين اتصلوا بأزيلال أونلاين فإن هؤلاء اللصوص يعمدون إلى تنويع أماكن سرقاتهم في كل من دواوير غسات وأيت مصاد وتكانت وأغيغا وحي البام وتفاكورت وغيرها، في خطة ذكية لتمويه عمليات سرقاتهم خوفا من المراقبة والرصد، وباتت الساكنة تترقب كل مرة أين سينفذ هؤلاء عمليتهم المقبلة، اللصوص يبيعون متحصل سرقاتهم لجزار من أبناء تيموليلت (ع م ) والملقب بميكو، والذي يتردد على الاسواق الأسبوعية لبيع المسروقات كجزار بعد دبح المسروقات ليلا بشكل سري أفراد العصابة يعمدون خلال يوم السوق الأسبوعي لتيموليلت إلى مداهمة المنازل بعد مغادرة قاطنيها للتسوق وسرقة محتوياتها، ثم يغادروا مسرح الجريمة في لمح البصر، مصدر جد مطلع أكد للبوابة أن بعض عمليات اعتراض سبيل المارة وسلبهم ممتلكاتهم باتت تطفو على السطح من جديد العديد من الساكنة الذين تعرضوا لعملية السرقة أكدوا لنا أنهم وضعوا شكاياتهم لدى مصالح الدرك الملكي بأفورار ، وقد تجاوز عدد الشكايات التي تقدم بها المواطنون عشرا في تصريح أحد المتضررين، غير أن رجال حسني بن سليمان بسرية أفورار لم يحركوا ساكنا بعد، أوالتحرك لالقاء القبض على من روع السكان وسرق ممتلكاتهم، فهل سننتظر إلى أن تنفلت الأمور أكثر ويستفحل الوضع، ونشهد حضر التجول ساريا بتموليلت ليلا ونهارا أمام صمت السلطات المعنية؟ أم أن صرخة المواطنين عبر منبر ازيلال أونلاين ستدفع بالسلطات إلى التعجيل لعودة الامن والأمان إلى تيموليلت وقاطنيها؟؟