نظمت شبيبة العدالة والتنمية بالخميسات مهرجانا خطابيا على هامش الملتقى العاشر للشبيبة الذي احتضنته هذه السنة جهة الرباطسلا زمور زعير ,بمشاركة ذمصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة و ذ مصطفى بابا عضو المجلس الوطني للحزب, مدير ديوان وزير التجهيز حول موضوع : "الحصيلة الحكومية بين الانجازات والتحديات " وذلك اليوم الخميس 28 غشت الجاري بساحة الحسن الاول بحي السلام انطلاقا من الساعة السابعة مساء. في بداية المهرجان رفع شباب وشابات العدالة والتنمية شعارات احتفالية بالنصر الذي حققته المقاومة الاسلامية بغزة كما حيوا صمودها في وجه الهجوم الصهيوني الشرس ونددوا ببعض الحكام العرب الذين اتهموا بالتواطؤ مع اسرائيل كما تم توزيع الحلوى على الحضور . المهرجان عرف حادثا اعتبره البعض مقصودا ,وتمثل في تأخير اطلاق الانارة العمومية بالساحة ,حيث رغم محاولة تدارك الامر بإجراء اتصالات مع المعنيين ,الا ان الاضاءة بقيت ضعيفة الى نهاية المهرجان . بعدها قدم الكاتب الوطني للشبيبة خالد البوقرعي كلمة موجزة رحب من خلالها بالحضور من منخرطي الشبيبة و مناضلي الحزب والمتعاطفين وباقي الساكنة التي حضرت بكثافة وتعاملت بايجابية .تلتها كلمة ذمصطفى بابا الذي وجه أسهم الانتقاد للإعلام الذي اعتبر بعض منابره بالمأجورة وزيغها عن اهدافها النبيلة ,واستهداف وزراء الحكومة بالكذب والبهتان قصد التشويش ,دون ان ينسى المعارضة التي اعتبرها لا ترقى لمستوى النقد البناء والإسهام الايجابي ,للسير قدما بالمسار الديمقراطي في البلاد مذكرا بفساد البعض واستغلال البعض للمناصب وتسلط وطغيان البعض الآخر من قادة الاحزاب ابان توليها مقاليد امور البلاد ووصفهم وزراء العدالة والتنمية "بوزراء البيصارة,وزراء الطومبولا بل واتهام بعضهم بربط علاقات مع جماعات محظورة ك "داعش"و............" كلمة الخلفي ركزت على منجزات الحكومة مقدما نماذج مختلفة معززة بالأرقام ومقارنتها مع قرارات بعض الحكومات السابقة ,واعتبر ان الحكومة الحالية تميزت بجرعة زائدة من الجرأة خولت لها مباشرة بعض الاصلاحات المهمة لراهنيتها والا سيكون ثمنها باهضا في السنوات القليلة المقبلة على ميزانية البلاد ,كما اعترف في اكثر من مرة في مداخلته ان الاجراءات المتخذة جد مهمة ,لكنها تبقى غير كافية ودون ما يطمح له حزبه و ناخبيه, الامر الذي يستدعي انخراط المواطنين بكل ايجابية لتحقيق الاهداف المنشودة ,وهو الامر الذي أضفى على مداخلته نوعا من الواقعية والموضوعية جعلت الحضور يتفاعل معها ويقاطعه أكثر من مرة للتصفيق ورفع شعارات لتحية القيادات الوطنية للحزب . كلمة مصطفى الخلفي