توصلت أزيلال أونلاين بشكاية موقعة من طرف المسمى الهيلالي محمد المعروف ب " سي مولاي" الساكن بدوار تناغملت جماعة أيت تكلا قيادة تنانت إقليمأزيلال موجهة إلى السيد وزير العدل و الحريات ، و هو جندي متقاعد يقول فيها أنه تعرض للنصب و الاحتيال من طرف إحدى الموظفات بمكتب البريد بنك بمدينة أزيلال فيما يلي نصها : " بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على مولانا أشرف المرسلين وبعد، سيدي الوزير، إسمي الهيلالي محمد وأنا جندي متقاعد عمري 82 عاما حامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم I 12772 سبق و أن عملت ضمن صفوف الجيش الفرنسي لمدة 13 عاما و 28 شهرا منها في بلاد الصين. لما حصلت على تقاعدي العسكري في بداية الستينات كانت أجرتي الشهرية لا تتجاوز 70 درهما و كنت أتقاضاها من مكتب البريد الرئيسي بمدينة مراكش، قبل أن أتقدم بطلب لمدير نفس الوكالة البريدية لنقل أجرتي الشهرية إلى وكالة البريد بمدينة أزيلال نظرا لبعد المسافة بين مقر سكناي و مدينة مراكش، وهو ما تم بداية من سنة 1980. منذ ذلك التاريخ و أنا أتوصل بمستحقاتي إلى غاية سنة 1986. في يوم من أيام نفس السنة ذهبت كالعادة لتسلم أجرتي فتفاجئت لما أخبرني أحد الموظفين بأنني توصلت بها و هو الأمر الذي لم يحصل. اتصلت بمدير الوكالة البريدية فأخبرته بمشكلتي فتدخل و أرجع الأمور إلى نصابها فسارت الأمور بشكل عادي. في سنة 2012 قمت رفقة عدد من الجنود المتقاعدين المتحدرين من اقليمأزيلال و الذين أدوا كذلك الخدمة العسكرية ضمن صفوف الجيش الفرنسي بتقديم شكاية للقنصل العام الفرنسي بالدار البيضاء في زيارة خاطفة له لمدينة أزيلال على أمل الزيادة في مبلغ الأجرة الذي لم يتجاوز 600 درهم أنذاك، فأمرنا بإحضار بعض الوثائق الإدارية و تقديمها للقنصلية الفرنسية بالدار البيضاء و هو ما تم. بعد مدة تم استدعاؤنا من طرف القنصلية التي نصحتنا بفتح حساب بنكي من أجل تحويل المبلغ المالي الذي صُرف لنا من طرف الدولة الفرنسية وهو الأمر الذي لم أفعله بعد إصرار أحد موظفي الوكالة البريدية بأزيلال عند استشارتي له بالاحتفاظ بحسابي البريدي بدل فتح حساب بنكي جديد. في يوليوز 2012 اٍلتقيت بأحد الجنود المتقاعدين الذي قدم معنا شكاية للقنصلية الفرنسية بالدار البيضاء فأخبرني أن مستحقاته قد صُرفت له في حسابه البنكي ما دفعني بالتوجه صوب مكتب بريد المغرب بمدينة أزيلال للسؤال عن المبلغ المودع في حسابي فقالت لي الموظفة التي تُدعى "كلثوم" بأن حسابي به 10000 درهم و في شتنبر 2012 أصبح المبلغ الموجود في حسابي 15000 درهم فسحبت منه مبلغ 2000 درهم و بقي 13000 درهم. في نونبر 2012 أصبح في حسابي البريدي مبلغ30000 درهما فسحبت منه مبلغ 5000 درهم والباقي 25000 درهما في ماي 2013 أصبح في حسابي 10170 درهم و قمت بسحب ال 170 درهما فبقي مبلغ 10000 درهم في الحساب. و عندما اتجهت إلى الوكالة البريدية المعنية بأزيلال قصد سحب كل نقودي فكانت صدمتي كبيرة لما أخبرتني الموظفة "ك" بأن حسابي لم يبق فيه و لا درهم واحد. بعد هول هذه الصدمة كتبت طلبا لوكيل الملك بابتدائية أزيلال ، أطلعته فيه عن تفاصيل مشكلتي و عن عملية النصب و الاحتيال التي تعرضت لها من طرف نفس الموظفة ، أعطى تعليماته للضابطة القضائية بفتح تحقيق مع الموظفة المذكورة. وبعد توصلها بالاستدعاء حضرت إلى مقر الضابطة القضائية فتم الاستماع للطرفين. بعد مرور مدة من الزمن تم استدعاؤنا مجددا إلى مقر الشرطة القضائية علمت بعد ذلك أن الأمر يتعلق بمحاولة الصلح بيننا ظنا مني أن المسألة ستنتهي بإرجاع نقودي و هو ما لم يحدث للأسف الشديد، و لحد كتابة هذه الشكاية فما تزال الأمور على حالها. يُذكر أنني أطلب فقط الحصول على مستحقاتي المغتصبة كاملة و غير منقوصة خصوصا و أنني أعيش الآن عالة على الآخرين. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته" إمضاء : الهيلالي محمد