تحولت نافورة حديقة دار ولد زيدوح الى مسبح خاص بالاطفال ، في غياب تام ومخزي لكل المسؤولين بدار ولد زيدوح ، فلا يعقل بثاتا لهذا المتنفس الوحيد بدار ولد زيدوح أن يتحول الى مسبح خاص بالاطفال في ظل السكوت المطبق الذي ينتهجه المجلس القروي الذي لم يكلف نفسه تكليف حارس يقوم بمنع هكذا تصرفات لاطفال صغار وجدوا المكان ملائما للسباحة تجدر الاشارة أن هذه الحديقة العامة كانت من انجاز مجموعة العمران وقد كلفت حوالي 200 مليون سنتيم . والآن بدأت تندثر شيئا فشيئا وتخرب يوما بعد يوم ، فكيف لجماعة بحجم دار ولد زيدوح أن تتقاعس عن تشغيل حارس وبستاني للسهر على حماية هذا المتنفس الوحيد بدار ولد زيدوح . حسبنا الله ونعم الوكيل ، الى متى سيبقى التسيير بدار ولد زيدوح ارتجالي ودون اية ارادة للاصلاح ؟؟؟ بقلم أمين النجار