عرفت فترة مداخلات العرض السياسي الذي نظمه الحزب الاشتراكي الموحد بازيلال يوم السبت 21 يونيو 2014 ، الذي أطرته الامينة العامة للحزب الدكتورة نبيلة منيب، عرفت مداخلات قوية ركزت على الهوية خاصة الامازيغية، بل ذهب بعض المتدخلين الى القول انه لو تم اعتمادها منذ البداية لتم تجاوز العديد من القلاقل التي يعرفها المغرب، كما رد البعض الاخر إلى القول ان يجب الاهتمام بكل المكونات الثقافية و الدينية للمغاربة لتشكيل لحمة قوية حفاظا على وحدة الوطن. كما ركزت مداخلات اخرى لمختلف التيارات السياسية التي حضرت العرض السياسي على ضرورة العمل على تجميع لحمة اليسار و تقويته، كما طرح بعض المتدخلين اسئلة مباشرة على الأمينة العامة و حزبها من مثل الموقف من الامازيغية و الانتخابات و الدستور بعد مقاطعته سابقا و و ما راكمه الحزب اقليميا من أنشطة و ممارسة حزبية، و غيرها من الأسئلة . غير أن الذي سرق الاضواء في القاعة هو مداخلات المتقاعدين الذي عبروا بمرارة عن معاناة حقيقية في معاشهم اليومي خصوصا الارامل، حيث ذهب بعضهم الى حد القول انه لم يبق امامهن سوى بيع كرامتهن و شرفهن للحصول على القوت اليومي للابناء، و يضيف آخر بمرارة و غصة في الحلق دافعنا عن حوزة الوطن بعزة و كرامة و ها نحن اليوم نذل باقسى أنواع الاذلال، منا من يتسول أمام المساجد، و منا من يظل اليوم بكاملة يعمل نقالا بالكروسة بعد مسيرة 30 سنة من العمل دفاعا عن حوزة الوطن و بمرارة اشد أضاف آخر: " داكشي لي درنا هو لي كاين .... خدينا الارض و استرحعناها بارواجنا ,.... فماذا فعلوا بسياستهم...؟؟؟ ماذا يفعل وزير الخارجية...؟؟؟؟ يفكر في الاقامة و الطائرة ....؟؟؟ مداخلات قوية أعرب فيها المتدخلون من ممثلي المتقاعدين بازيلال باعتباره الاقليم الذي يعتبر خزانا بشريا للقوات الملكية المسلحة منذ زمن بعيد اذ لا يخلو بيت من متقاعد او شهيد او مصاب او مفقود او عائد من حجيم العدو و بصوت قوي يؤكد اخر انه في وقفة احتجاجية امام المؤسسة بتادلة تعرفوا على ارملة تحمل بيدها بيان الالتزام الخاص براتبها الذي لا يتعدى 3 دراهم، أما الارامل اللائي يحصلن على اقل من 300 درهم فحدث و لا حرج، تحتاج ل 300 درهم في مصاريف استهلاك الماء و الكهرباء فقط؟؟؟ فمن اين تعيل اسرتها و ابناءها؟؟؟ هدا و قد عقدت الامينة العامة للاشتراكي الموحد د نبيلة منيب لقاء بعد نهاية العرض السياسي مع ممثلين عن المتقاعدين حيث أكدت لهم بعد الاستماع لمعاناتهم و ظروفهم التي يعيشونها ذأنها ستعمل جاهدة على مراسلة كل الجهات و طرح الملف في كل المناسبات حتى تحقيق المطالب العادلة و مراجعة القوانين التي استثنهم من الزيادات بعد المراجعة السابقة. ابو إحسان