كل امرأة تحرص على أن تكون إنسانا. محمد الحنفي نحن نناضل من أجل المرأة... من أجل الإنسان فيها... من أجل المرأة / الإنسان... ونضالنا، لم يؤت أكله... فالمرأة أصناف... منها من تستجيب... ومنها من لا تستجيب... ********* فصنف المرأة الحرة... تستجيب لما نريد... تقاوم ما يمارس في حقها... تناضل لا تستريح... لتغيير رؤى التخلف... للمرأة الحرة تناضل... تقاوم وكر التخلف... وتحرص على هدمه... تعاوده... وتسحق كل التخلف... ينشأ في وكرها... وتهدي إلى الشعب كل النضال... وتسعى لتحرير الإنسان... من البغض... من عقدة الجنس العلوي... ومن عقدة الجنس السفلي... والإنسان كرامة... وبدون جنس... والإنسان عقل... وعقل الإنسان لا جنس له... والعلاقة للطيبة... وما بين الجنس، والجنس الإنسان... وعقل المرأة الإنسان... كعقل الرجل الإنسان... والحب من إنسانية المرأة... كالحب من إنسانية الرجل... لا فرق بينهما... في الحب / في العشق في كل دىن... والوعي بالحق حق... ووعي الرجال، كوعي النساء... ووعي النساء، كوعي الرجال... لا فرق يحضر بين الرجال / النساء... وبين النساء / الرجال... إلا في التخلف... عدو التقدم شأن التخلف... عدو التطور نبع التخلف... عدو الأمان فكر التخلف... عدوي أنا، عدوك أنت، عدو الجميع... عقل التخلف... بين الرجال، وبين النساء... يحميه الرجال... تحميه النساء... يصير مقدس... وكل التخلف يحمي حماه... بسلب الرجال، وسلب النساء... حق التقدم... تحيا به الواعيات... يحيا به الواعون... تتأصل في نهجها... امرأة حرة تناضل... ********* وفي دربنا امرأة عبدة... وفي بيت كل الرجال... نساء إماء بملك اليمين... ولا يدرين... أنهن بملك اليمين... وعقول الرجال... ليس فيها غير ملك اليمين... والنساء تهاوين... في مهواهن... في ملك اليمين... بفعل عقد النكاح / لا الزواج... ونبحث فيهن عن كل حق... فلا نجده... ونحلم، لا نستطيع الحلم... بالإنسان... فلا نجده... في نساء الرجال / الإماء... في كل بيت... في كل حي... في كل المدن... في القرى... في الجبال السهول... فلا نجده... في النساء الإماء... يعانين قهرا... يسافرن في العمر... ينادين... يكبرن... يقضين دون تحرر... يا أيتها المرأة العبدة... في جحرها... ألا تسأمين النقاب... ألا تحلمين بالحق... ألا تسالين عن الإنسان فيك... ألا تدركين... أن الزمن تطور... أن عصر العبيد انتهى... أن عصر الإماء قضى... وأن الحقوق مشاعة... وأن النضال فرض... من أجلها... وأن حقوق الإنسان قرار... و أن مواثيق الحقوق قرار... وانك لا تحتمين بها... وأن الرباط المقدس... لم يعد كما كان مقدس... بدون حقوق الإنسان... بدون احترام لكل المواثيق... لاتفاقية... لإلغاء التمييز بين النساء / الرجال... وبين كيان الإنسان فيك... يا أيتها المرأة العبدة... فالنساء الإماء... يعطلن نصف الجسد... فلا يتحرك كل الجسد... يعطلن كل الإنسان... بعقد استغلال الجنس... بدار الإقامة... فلا تقبلين السلامة / التحرر... ولا تحلمين بها... ولا تسعى إلينا... ولا تكتمين الإماء... فأنت الإماء لا تنجبين... غير الإماء... غير العبيد... ولا تدركين أنك عهر الزمان... فهل تتحرر كل النساء... بزي العبيد، حجاب الإماء؟... يا أيتها المرأة العبدة... لا تتحرر... يتبع.....