أكد الناطق باسم المتقاعدين العسكريين بأزيلال خلال لقاء تواصلي نظم من أجل التضامن مع صحافي التلفزة، محمد راضي الليلي"، أن أبناء المتقاعدين العسكريين يطالبون بدفع 2 مليون سنتيم من أجل التجنيد، وهي سابقة خطيرة، حيث طرحت أمام مركز حقوقي، بحضور هيئات نقابية وسياسية بأزيلال، واستغرب المتدخل، من كون أبناء المتقاعدين العسكريين باتوا مقصيين من المنح الدراسية، واستطرد المتحدث، أن المتقاعدين لا يطالبون بالصدقة، بل بحقهم، وبالتعويضات التي حرموا منها، ووصف هاضمي أموالهم، بالخنازير التي تأكل المال العام ولا تشبع، وفي رد رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال، عبد الحفيظ أرحال، وعد بنقل مطالب المتقاعدين إلى الجهات المختصة، إذ من المنتظر فتح تحقيق في القضية التي تطرح لأول مرة على وسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني بأزيلال. ولايزال المتقاعدون العسكريون والقوات المساعدة يحتجون على التهميش الذي طالهم نتيجة عدم تطبيق مقتضيات الظهير الشريف والقانون رقم 34.97 والذي تنص المادة الأولى منه على ضرورة "الاحتفاظ في مصالح الإدارات التابعة للدولة والمؤسسات العامة والجماعات العمومية بمناصب لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، والمادة10التي تخول للمتقاعدين حق التطبيب المجاني والتخفيف من تعريفة النقل العمومي. وعبر مئات من المتقاعدين العسكريين وأبناء وأرامل شهداء الجيش المغربي خلال تظاهرهم في شوارع أزيلال يوم الاثنين 5 ماي 2014، عن عدم رضاهم بالوضع المادي والاجتماعي المزري الذي يعيشونه، وناشدوا الملك محمد السادس التدخل من أجل تحسين أوضاعهم، كما طالبوا بالزيادة في جميع أصناف المعاشات والراتب الشهري وبتحسين وضعية الأرامل، وإيجاد حل جذري لما يعانيه القدماء العسكريون من تهميش اجتماعي وصحي في الوقت الذي ارتفعت أسعار المواد الغذائية والماء والكهرباء وتراجعت قدرتهم الشرائية. باقي مطالب قدماء العسكريين والقوات المساعدة بازيلال، على شريط الفيديو.