قامت وحدة الدرك الملكي بأفورار خلال الأيام الماضية بدوريات وحملات تمشيطية ليلية أسفرت عن اعتقال أزيد من 14 شخصا وتقديمهم أمام النيابة العامة بتهمة استهلاك المخدرات والسكر العلني والسياقة في حالة سكر وكذا حجز الدراجات النارية بدون تأمين خصوصا وأن أفورار تعتبر منطقة استقطاب لعدد كبير من شباب المناطق المجاورة الذين يتنقلون إليها على متن دراجاتهم النارية ذات الصنع الصيني خصوصا من دواوير الكرازة وأولاد عطو وسوق السبت حملات رجال الدرك الملكي بأفورار لم تقتصر حسب شهود عيان على مركز أفورار فقط وإنما تعدته إلى مختلف المناطق والدواوير التابعة للنفوذ الترابي لهم ، ويتعلق الآمر بجماعة أفورار وبني عياط و تيموليلت ، وركزت تحركات الدرك الملكي بالخصوص على الأحياء التي تضم التجمعات السكنية الكثيفة بمركز أفورار وبعض المقاهي المشبوهة وكذا الشارع العام . هذه الحملات تأتي حسب مصادر البوابة في إطار إستراتيجية وحدة الدرك الملكي بأفورار للتصدي ومحاربة كل أشكال الجريمة والعمل على توفير الأمن للمواطنين ، وأيضا في إطار التفاعل مع التعليمات الملكية السامية التي وجهت إلى وزارة الداخلية من أجل التنسيق الوثيق لعمل مختلف المصالح الأمنية وعلى رأسها الإدارة الترابية بهدف بذل مزيد من الجهود لمواجهة الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وطمأنينة المواطنين ، وذلك بعد ما راج في الأسابيع الأخيرة من ظواهر إجرامية وظهور بعض العصابات على شبكات التواصل الاجتماعية أو ما اصطلح عليه ب " التشرمل "، وما صاحب ذلك من تهويل وتضخيم للوقائع خلقت شعورا بانعدام الأمن داخل المجتمع . هذه الدوريات والحملات المتواصلة إلى حدود كتابة هذا المقال تركت استحسانا لدى الساكنة وساهمت بشكل إيجابي في تعزيز شعور المواطن بالأمن ، و تطالب ساكنة أفورار ممن إلتقتهم البوابة بتعزيز مركز الدرك الملكي بأفورار بالموارد البشرية الكافية للمساهمة في التصدي ومحاربة كل أشكال الجريمة علما أن العدد الحالي لرجال الدرك الملكي بأفورار قليل جدا بالنظر إلى شساعة النفوذ الترابي التابع لهم ، كما يطالبون بإحداث مفوضية للأمن الوطني بأفورار .