. اعتدى شاب على صديقه بالسلاح الأبيض حيث أصابه على مستوى الصدر ليلة السبت 24/01/2009 حوالي الساعة الثامنة ليلا بحي النصر أفورار ونقل الضحية على متن سيارة الإسعاف على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال حيث أجريت له عملية جراحية لكون طعنة السكين سببت له نزيفا داخليا . هذا وقد عاين الضحية بعد إصابته جمع غفير من ساكنة أفورار ، وفور انصراف سيارة الإسعاف ألقى شخص مجهول من الطبق الثالث لأحد المنازل المحاذية لمكان الحادث بمزهرية كبيرة الحجم مليئة بالتراب كادت أن تؤدي بحياة أناس آخرين لولا لطف الله تعالى الشيء الذي جعل مجموعة من الشباب الحاضرين يرشقون المنزل بالحجارة وكادت أن تكون النتائج وخيمة . وحري بالذكر أن الشابين الجاني والضحية كانا مخمورين ، بل الأدهى من ذلك أن والد الضحية الذي حضر إلى عين المكان كان مخمورا بدوره وهنا يكمن الخلل الكبير " فإذا كان رب البيت للطبل ضاربا فلا تلومن الأطفال على الرقص ". هذا غيض من فيض مما يقع بأفورار حيث السكر العلني وتناول المخدرات التي انتشرت بين شباب أفورار انتشار النار في الهشيم بل الأدهى والأمر من ذلك انتشارها بين تلاميذ وبعض تلميذات أفورار إن على المستوى الإعدادي أو الثانوي نظرا لسهولة الحصول عليها . هذا الحادث يعيد طرح سؤال الأمن بقوة بمدينة أفورارقبل أن نعيش لا قدر الله حالة انفلات أمني لاندري عواقبها ، فأفورار الواقعة بسفح الأطلس المتوسط عرفت وتعرف حالات سرقة متكررة وبيع للمخدرات والماحيا بدون رقيب ولا حسيب وهناك بأفورار نقط سوداء سواء لبيع هذه الموبقات أو استهلاكها ومعاقرتها في أمن وآمان أمام أعين الجميع . ولابد في الأخير من توجيه نداء إلى كل من السلطة المحلية والدرك الملكي من أجل العمل على تنظيم دوريات منتظمة من أجل استثباب الأمن رغم الإكراهات الموضوعية التي تواجههم فعدد أفراد الدرك الملكي بأفورار لا يتجاوز العشرة مع العلم أن المنطقة الترابية الواقعة تحت نفوذهم تمتد من تيموليلت إلى بني عياط ، كما نوجه نداءنا أيضا إلى جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية و خطباء الجمعة من أجل العمل وتضافر الجهود للقيام بتأطير الشباب ثروة الأمة ومستقبلها وإنقاذ مايمكن إنقاذه من بين براثين الخمر والمخدرات . قال صلى الله عليه وسلم " لاتشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر " [email protected]