انطلقت يوم الجمعة 28 مارس الجاري بالقاعة المغطاة ببني ملال فعاليات الدورة السابعة لملتقى الطالب الذي تنظمه مجموعة الطالب المغربي بشراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعدد من الفاعلين المحليين. وافتتح فعاليات الملتقى والي جهة تادلة أزيلال عامل اقليمبني ملال محمد فنيد ، رفقة وفد يضم رؤساء المجالس المنتخبة وعدد من الفعاليات المحلية مدنية وعسكرية،وفاعلين تربويين، قاموا بزيارة عشرات الأروقة التي تعرض الخدمات المقدمة من قبل المعاهد والكليات والمدارس الجامعية في القطاعين العمومي والخصوصي. وشهدت هذه الأروقة إقبالا كثيفا من طرف التلاميذ وآبائهم الذين تم تزويدهم من قبل المشرفين على المؤسسات التربوية والتكوينية العارضة بكافة المعلومات المتعلقة بالتخصصات الدراسية لما بعد البكالوريا والشعب التي تتناسب مع مؤهلاتهم وتكوينهم وميولاتهم. ويراهن المنظمون لهذا الملتقى الذي تشارك فيه مهنيو قطاع التربية والتكوين وممثلو عدد من المؤسسات الجامعية والمدارس العليا العمومية والخاصة ومعاهد مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل، ومكاتب التشغيل، على المشاركة للتلاميذ والطلبة والآباء ومهنيي التكوين والتوجيه. وحسب المنظمين فإن ملتقى الطالب لمدينة بني ملال يعتبر موعدا هاما في قطاع التربية والتكوين بالجهة حيث أصبح وجهة أساسية للتلاميذ والطلبة والآباء الباحثين عن معلومات حول الدراسات العليا أو المهنية، وهو ما يزكيه "الانخراط الفعلي للوزارات الوصية على القطاع وللسلطات المحلية وكذا المشاركة الواسعة لمؤسسات التكوين العمومية والخاصة، سواء العليا أو المهنية، إضافة إلى مصاحبة ومساندة المقاولات. وأشاد عدد من التلاميذ والآباء بتنظيم هذه التظاهرة التربوية التي تشكل مناسبة لتوجيه توجيه التلاميذ، ومساعدتهم على اختيار المؤسسات الجامعية والعليا والمؤسسات التكوينية التي تفتح أمامهم آفاقا واعدة، وكذا توفير كل وسائل إخبارهم عن قرب سواء عن طريق الكتيبات والمطويات والمنشورات التي يتم توزيعها بالمناسبة، أو عن طريق التواصل المباشر مع المؤسسات والمعاهد العارضة ليكونوا على اطلاع تام بالتكوينات المتوفرة . من جانبه أكد مومن الطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين أن تلاميذ من أزيلال و الفقيه بن صالح أثثوا افتتاح المتقى علما أن الأكاديمية سهرت على تنظيم ملتقيات إقليمية بكل من بني ملال و أزيلال بشراكة مع المجتمع المدني و ذلك لتقرب محتويات الملتقى المنظم ببني ملال إلى التلاميذ و الطلبو الذين فاتتهم الفرصة أو لم يتمكنوا من زيارته.