احتفاء باليوم العالمي للشعر، احتضن مقر جمعية آيت عتاب للتنمية الكائن بمركز جماعة مولاي عيسى بن إدريس عرسا ثقافيا حضرته مجموعة من الفعاليات الثقافية وفي مقدمتهم السيد عبد الكريم الجويطي، المديرالجهوي للثقافة لتادلة أزيلال الذي ألقى كلمة قيمة بالمناسبة حول دلالات الاحتفال بهذا اليوم وأهمية الشعر في حياة الأمم والشعوب ، مشيرا الى الإرهاصات الأولى للاحتفال باليوم العالمي للشعر في المغرب حيث أصبحت كل المناطق تحتفل به. وتساءل هل العالم أصبح قرية صغيرة وهل هناك مبرر وجود للشعر في الحياة، و في علاقة الإنسان مع اللغة باعتبارها مسكن للكينونة بها يتم التواصل ويتم تجديدها من طرف الشاعر من خلال عوالم و صور و إيحاءات شعرية مختلفة .........وأردف متحدثا عن مفهوم الشعر وماهيته عند بعض الكتاب مثل ملارميه و جون كلود...مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :"وإن من البيان لسحرا". و في ختام كلمته شكر الدكتور عبد الكريم الجويطي الشعراء و الشاعرات و أعضاء الجمعية عن الاحتفاء بهذا اليوم الذي هو بمثابة فاتحة تعاون مع حاضرة ايت عتاب ذات التاريخ والحضارة العريقين وقد شارك في هذا الحفل البهيج مجموعة من الشعراء والشاعرات بقصائد في الشعرالحروالمنظوم والزجل نالت إعجاب الجمهور الذي صفق كثيرا لفتيان وفتيات وشبان وشابات برعوا في عالم الحرف والكلمة والتعبيرالرقيق من خلال قصائد شنفوا بها آذان السامعين وترجع مجمل التدخلات الشعرية إلى ثمان أشخاص تمت تخصيص شواهد تقديرية لهم من طرف الجمعية ويتعلق الأمر بالمشاركين والمشاركات الواردة أسماؤهم بعده : ü مامون بوعزة عن جمعية آيت عتاب للتنمية بقصيدة شعرية تحت عنوان : "مناجاة". ü نورة الصديق من أوزود بقصيدة في الشعر الحر تحت عنوان : "على ضوء الشمعة" وقصيدة منظومة تحمل اسم : "وجع الغياب". ü عبد الرحيم يونس من آيت عتاب بقصيدتين زجليتين تحت عنوان : "تهليلة الروح" و"فين حقك". ü مهدية أماني ، عتابية قاطنة بمدينة قلعة السراغنة بقصائد متميزة تحت عنوان :"أمطري يامزنة" "تساؤلات" "سأنتصب لاما وألفا " وقصيدة زجلية أخرى. ü راضية بنزغار من آيت عتاب بقصائد شعرية تحت عنوان: "بلا شك" ، "ويبقى الأمل" ، "سجينة سجينة". ü غزلان ثمار من آيت عتاب ، بثلاث قصائد زجلية تحت عنوان : مكتوبي هذا ،عيشتي هادي ، الوالدين. ü فريد بوخلوف من آيت عتاب بقصائد شعرية منظومة تحت عنوان : "حاورت نفسي"، "آيت العتابي"، و"خبايا البشر". ü إضافة إلى البرعومة الصغيرة هاجر زهير التي أبت إلا أن تشارك بقصيدة أبانت عن نضجها الثقافي المبكر. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية قامت في ختام الحفل الثقافي بتوزيع كرسيين متحركين استفاد منهما كل من السيد مولود حماوي والسيد هشام الزهدي من دوي الاحتياجات الخاصة وفيما يلي مجموعة من الصور المعبرة عن الأجواء التي مر فيها هذا الحفل الثقافي والتضامني المنظم من طرف الجمعية