أول ما يثير بصر الزائر لأيت أعتاب هو الكم الهائل و الكبير من النفايات المتناثرة هنا و هناك ، و بالأخص في مدخل القرية ، فزائر أيت أعتاب ترحب به الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف ، و المنظر الغريب و اللاإنساني الذي تشمئز له النفوس.. للتذكير فمشكل النفايات بالبلدة وصل مرحلة لا تبشر بالخير ، و تعود بالسوء على جمالية و سمعة البلدة ، خاصة عندما تمر قوافل الزوار المغاربة و السياح الأجانب لشلالات أزود ، و كذا أبناء البلدة الذين يزورونها هذه الأيام ، أيام العطلة المدرسية ، فالكل يستنكر و يتعجب للمنظر و يطرح تساؤلات ، من قبيل ، ألا يوجد بالبلدة مسيرون يسهرون على أمور مواطنيها؟ ظاهرة النفايات بأيت أعتاب ، دخلت دائرة الصراع السياسي و استعصى ايجاد حل لها ، فالسياسيون ينشغلون بأمور و حسابات ، تجعلهم معظم وقتهم ينسون لم اختارهم الناس لتمثيلهم في المجالس المسيرة ، فمشكل النفايات يهم كل مواطني أيت أعتاب ، و ليس محددا من محددات قوة هذا الفريق أو ذاك ، و لا يجب أن يعتبره أي من الفريقين مناسبة للي ذراع الآخر... كما أننا نستغرب لوقوف السلطات المحلية و الإقليمية و الجهوية وقفة المتفرج أمام هذا الوضع ، أم أننا لسنا سوى مواطني أيت أعتاب ، تلك البلدة الجبلية ، و لا يحق لنا أن نعيش في بيئة سليمة ...