"رغم توافد أعداد كبيرة من السياح على شلالات اوزود هذا الصيف ، فان المسؤولين بالمنطقة لم ينتبهوا الى تراكم الازبال بالعديد من الأماكن مما يخلف امتعاضا لدى الزائرين ، والمرجو ان ينتبه المسؤولون لهذا المشكل لمعالجته حفاظا على سمعة المنطقة ." بحلول فصل الصيف ، أضحت الازبال والنفايات أكثر تناثرا بمختلف أزقة وشوارع شلالات اوزود ،اﻨ صارت أكوامها تثير الناظرين من سكان وزوار المنطقة الذ ين تضاعفت أعدادهم ﻫﻨ ه السنة بفعل موجة الحرارة التي اجتاحت البلاد، حيث يبعث مشهدها على الاشمئزاز والتقزز في نفوسهم ، سيما وأنها تتحول نتيجة ارتفاع دراجة الحرارة إلى مصدر لروائح الكريهة تزكم أنوف المارة بل ومرتعا خصبا لجحافل الذباب والحشرات الضارة التي تزعج راحتهم "من العيب ان تكون منطقة سياحية لها صيت عالمي تستقطب الآلاف من الزوار خلال فصل الصيف غارقة في الازبال " في إشارة من احد السكان إلى منطقة اوزود . فأينما يولي المواطن وجهه داخل دروب وأزقة اوزود خلال موسم الصيف ﻫﻨه السنة إلا وأثار انتباهه مشهد أكوام من الازبال والنفايات متناثرة أرضا ، سواء وسط السوق الأسبوعي أوطر يق المؤدية الى دوار الموضع وقرب المقاهي الشعبية ، وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن نظافة المدينة , بحكم ان أول ما يقع عليه بصر الوافدين عليه هي أكوام شتى أنواع النفايات التي غالبا ما تفرز روائح تكاد تخنق أنفاس هؤلاء الزوار. الى ّذلك فتكاد تنعدم حاويات وضع النفايات بالمدينة , اذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا وفي كل مكان , مما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى استعداد المسؤولين عن النظافة بالشلالات لمواكبة موسم الاصطياف , حيث تزداد الحاجة الى قمامات الازبال وتوسيع دائرة نقط وضعها حتى يتيسر للسكان والزوار على حد سواء التخلص من نفاياتهم بشكل يحافظ على نظافة وجمالية المدينة " من المفروض ان يرفع المسؤولون عن قطاع النظافة من نقط وضع الحاويات , إضافة الى وضع أخرى جديدة ". ويبقى مثيرا للانتباه تناثر هذه الكميات من الازبال والنفايات بين هذا المنتجع السياحي الطبيعي , مما يطرح تساولات حول برنامج عمل المسؤولين عن النظافة باوزود ولماذا نسجل غياب حاويات النفايات في كل مكان , وعدد رحلات جمع الازبال وعملية تفريغها ؟. وبدوره يتحمل المجلس الجماعي الجديد مسؤولية عدم نظافة شلالات اوزود , اد نهج سياسة اللامبالاة تجاه نظافة المنطقة , في وقت يزداد فيه الوافدين من كل الاتجاهات , بل واكتفى بلعب دور المتفرج حيال تدهور نظافتها. وهو المفروض فيه ان يراقب نظافة وجمالية المنطقة بما يساهم في التنمية السياحية المنشودة.