في إطار اللقاء التواصلي الإعلامي الذي نظمته جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال بعد زوال يوم الخميس 21 نونبر الجاري على مدى ثمانية ساعات بمركز الندوات و اللقاءات التابع لنيابة التعليم , جمعت بين مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و منابر إعلامية مكتوبة و مسموعة و إلكترونية . في البداية استعرض محمد أوحمي رئيس جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال الأهداف الأساسية لعقد اللقاء و الذي يأتي انسجاما مع أهداف الجمعية لتنوير الرأي العام بمجموعة من التدابير التي تنهجها القطاعات المعنية في إطار عملها اليومي لتنمية الإقليم دون أن ننس الإكراهات المصاحبة . الدكتور خالد شهاب المندوب الإقليمي للصحة استعرض في البداية مغطيات تهم جغرافية الإقليم و تحدث عن المؤشرات السوسيو ديمغرافية بعد ذلك تحدث عن توزيع المؤسسات الصحية مؤكدا أن المستشفى الإقليمي يحتوي على 130 سرير و يتواجد بالإقليم 4 مراكز حضرية و مركز واحد حضري و دار الولادة و20 مركز صحي جماعي مع دار الولادة و 22 مركز صحي جماعي و 33 متوصف قروي و 2 مراكز لتشخيص داء السل و مركز واحد متعدد الاختصاصات و مختبرين للتحاليل الطبية . و بخصوص المؤسسات الصحية بالقطاع الخاص فقد أشار إلى افتقار الإقليم لمصحة طبية و مختبر طبي مؤكدا أن عدد العيادات الطبية -12- و العيادات الشبه طبية -01- و الصيدليات و مستودعات الأدوية -38- و أطباء الأسنان -02- غير كافي بالرغم من أن المؤشرات الصحية تؤكد أن بالإقليم معدل عدد السكان لكل مؤسسة صحية-6688- منخفض مقارنة مع المعدل الجهوي 9104 و الوطني 12080. أما بالنسبة لموارد البشرية فقد أكد أن عدد الأطباء الاختصاصيين وصل إلى 29 و 60 طبيب عام و 2 صيادلة و 2 جراحي أسنان و 300 ممرض و 45 مولدة و 74 إداري و أعوان ما مجموعه 512 و هو رقم يوازي عدد العاملين فقط بالمستشفى الجهوي ببني ملال و مجموع سيارات الإسعاف 64 منها 15 اقتنتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و 8 سيارة للوحدة المتنقلة و على مستوى اقتناء الأدوية أكد أن الإقليم يحض بعناية خاصة بعد الصحراء المغربية فقد وصل إلى مامجموعه 12000.000. و على مستوى الإنجازات فقدأشاد بالدور الطلائعي للأطر الطبية و الشبه طبية حيث أجريت برسم سنة 2013 ما مجموعه 48600فحص طبي بالمستعجلات و 38148 من التحليلات المخبرية و 2517 فحص بالصدى و 18542 بالأشعة و 1792 عملية جراحية و 3532 ولادة و كانت مناسبة للحديث عن المراقبة الوبائية و برنامج حفظ الصحة و إنجازات الوحدة المتنقلة و التي بلغت 37795 برسم سنة 2012. الدكتور خالد شهاب تحدث أيضا عن صحة الأم و الطفل و تفعيل مجانية الولادة و النقل الصحي للنساء الحوامل و الافتحاص السريري لكل وفاة حامل و التكوين المستمر للمولدات و غيرها و استعرض أيضا الرصد المبكر لداء السكري و ارتفاع الضغط الدموي و التكفل بالمرضى و توفير الأدوية اللازمة و إحداث مركز لتفية الدم بالمستشفى الإقليمي يحتوي على 10 آلات للتصفية . و في إطار تخليق الإدارة تحدث عن صندوق الشكايات و الاقتراحات و خلية الاستقبال و إشهار تسعيرات كل الخدمات المتوفرة للتحسيس بمحاربة الرشوة و التصدي لظاهرة التغيب الغير المشروع عن العمل و من أهم المشاريع المنجزة برسم 2012-2013 بناء مركز التصفية بغلاف مالي يقدر ب 3.807.870درهم و تأهيل المستشفى و توسيع الصيدلية ب 782.960درهم و بناء ملحقة لمركز تحاقن الدم ب 3.480.053درهم و عن المشاريع المبرمجة بالشبكة الاستشفائية تحدث عن بناء مصلحة للطب النفسي -30سرير-ب 3.000.000درهم و تأهيل و توسيع مصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي ب 4.500.000درهم و بناء مركز التشخيص متعدد التخصصات ب و بناء 5 مساكن وظيفية , المندوب استعرض أيضا سلسلة من المشاريع المنجزة بشبكة العلاجات الصحية الأساسية و التي رصدت لها مبالغ مهمة من كهربة و تأهيل و ترميم و بناء و تجهيز و غيرهم .كما كانت مناسبة للحديث عن المعدات المتطورة بالشبكة الاستشفائية و التي وصلت قيمتها المالية إلى 6.419.703درهم المعدات بشبكة العلاجات الصحية و التي وصلت قيمتها إلى 5.804.045درهم , و بخصوص نظام المساعدة الطبية راميد فقد أكد أن عدد المستفيدين وصل إلى 41930 مجموع الخدمات المقدمة بالمستشفى 45783 الحالات المستعجلة 6746 الفحوصات الطبية المختصة 5218 التحاليل 27431 الاستشفاء 4089 تصفية الدم 36 المبلغ الإجمالي لقيمة الخدمات 10.608.467 درهم و عن الآفاق المستقبلية أشار إلى حاجة الإقليم للأطباء و المولدات و العمل على تحفيز الأطر الطبية العاملة لضمان الاستقرار و استكمال تزويد المؤسسات الصحية بالماء و الكهرباء و تطوير الشراكات و اقتناء وحدات طبية متنقلة و تجهيزات طبية . و من خلال عدد المداخلات التي رسمها الزملاء الصحفيون يتبن حجم اهتمامه بقضايا الصحة خصوصا و أن جميع المسيرات التي نظمت سابقا تحتوي على مطالب تخص تحسين الخدمات الصحية و تقويتها و استعرضت كذلك الأضرار الناجمة نفسيا و ماديا عن تنقل المرضى و ذويهم للعلاج بالمستشفى الجهوي ببني ملال بتوجيه من المستشفى الإقليمي و هو النقاش الذي أو لاه المندوب الإقليمي عناية خاصة لتنوير الحاضرين حول الأسباب الحقيقية و الموضوعية لهذا التنقل للاإرادي الذي أصبح يخشاه كل مريض و كل امرأة حامل قصدت المستفى الإقليمي و كانت مناسبة كذلك للحديث عن الدور الذي كان يلعبه الأطباء الصينيون بالمستشفى ملتمسين من المسؤول المزيد من الإلحاح على هذا الطلب استجابة لرغبة الساكنة . جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال