محمد صبير استبشر بعض الغيورين على قطاع التعليم ببلادنا لنشر لوائح الموظفين الاشباح التابعين لوزارة التربية الوطنية والذين كانت تسميتهم الحقيقية القابعون والقابعات ، هؤلاء اغلبهم نساء بعض الموظفين السامون والنسبة الكبيرة توجد بالرباط العاصمة وتخصصهم في مادة اللغة الفرنسية المادة التي تعرف عجزا كبيرا إضافة الى هؤلاء هناك مجموعة كبير منح لهم التفرغ تحت دريعة مزاولة مهام نقابية او حزبية ومنهم من لم يزاول مهام التدريس مند عقدين ، رغم ان القانون حسب علمي ان التفرغ مجرد عرف اختلقته احزاب زاولت التسيير الحكومي سابقا من اجل ارضاء المحسوبين عليها ، والغريب بالنسبة للمتمتعين بالتفرغ بعضهم جعل المقاهي مقرا له لقضاء اغراضه الشخصية والبعض الاخر دخل عالم التجارة والسمسرة ناهيك عن الممارسات الخفية والتي تدر عليهم مداخيل لا تحصى ، او لم يكن من الاولى ان يتخد وزير التربية الوطنية والحكومة الحالية ان يصدرا قرارا جريئا باعادة الاجرة التي صرفت للمعنيين بالامر منذ تاريخ تمتعهم بالتفرغ واعادتهم الى حقل التدريس اجباريا مع إعادة تكوينهم لسد الخصاص المهول الذي ترتب عنه منذ سنوات الرصاص إثقال كاهل المزاولين الحقيقيين بساعات إضافية كانت بادء ذي بدء مجرد ساعات إضافية و تم ترسيخها اجباريا بدون اي مقابل بل المقابل الوحيد اضافة الى تقليص عدد ساعات المواد الاساسية كاللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات من ست ساعات الى اربعة تحت ذريعة محاربة الهدر المدرسي إلا ان الحقيقة التي نحن على علم بها هي تعويض الاطر المتمتعة بالتفرغ والقابعين والقابعات الموظفون الاشباح الذين يتمتعون بريع نقابي وحزبي ونشر الجهل والامية بتكديس قاعات الدرس باعداد من التلاميذ تفوق في بعض الاحيان 50 تلميذا في القسم الواحد وكانهم بهائم زج بهم في "زريبة" مما يتسبب في عدم نجاح العملية العليمية التعلمية مما جعل المستوى الدراسي يتدنى بل اصبح مجرد محاربة الامية لغالبية ابناء الشعب والاقلية تولج ابناءها في مدارس خصوصية عالية المستوى ،ويدرسون في فصول لا يتعدى عدد التلاميذ فيها 20 تلميذا ، فإلى متى والوزارة الوصية تطل علينا كل مرة بمستجد ينشر للاستهلاك بدون اي نتيجة او محاسبة ، لكن المحاسبة تطال المزاولين للعمل خوفا من ربهم واحتراما لهذا الشعب كلما طالبوا بانصافهم ومنحهم حقوقهم المشروعة عن طريق اضراب يتم تهديدهم بالاقتطاع و تتماطل الوزارة والحكومة معية المحسوبين عهليها والذين يجالسونهم ، او تظن الحكومةوالوزارة ان التهديد بالاقتطاع سيثنينا عن نضالنا من اجل انتزوااع حقوقنا كاملة ولو اقتضى الحال الى التوقف عن العمل العمل لسنة باكملها ولكن سناخذ حقوقنا بلاتحاد والنضال وليس بالنضال الذي يدعيه البعض ويتشذق به بكرة واصيلا، لأن غالبية النقابات التي تسميها الوزارة بالاكثر تمثيلية لا تمتل إلا نفسها والمستفيدين من خدماتها فانا اتحدى كل يقول العكس ان يدلي بلوائح لالمنخرطين الانسمية وارقام بطاقات الانخراط ومقرات العمل وتنشر عبر وسائل الاعلام لنرى هل هي لديها تمثيلية ام لديها اقلية ، واخيرا اعتذر بحيث اني مزجت في مقالتي هذه بين مجالات عدة واترك لرجال التعليم الغيورين على هذه المهنة الشريفة حرية الاختيار اما النضال تحت مضلة منسقيات ليفرض وجوده بحق او انتظار ما تجود به الوزارة والنقابات من فثات الموائد . ومعذرة مرة اخرى لأن قول الحقيقة لا يقبله البعض وانا من هذا المنبر الاعلامي اكرر كما اقول دائما نحن نناضل من اجل الكل رغم ان منا من وصل الى الحدى الاقصى اما خارج السلم او الرتب الاستثنائية ولكن هذا لايعني التوقف عن مساندة الافواج المتبقية. وعاش رجال التغليم الحقيقيون وليس الانتهازيون محمد صبير عضو المنسقية المحلية للملحقين التربويين والاداريين