الاقصاء والتهميش وعدم تكافئ الفرص هو عنوان الانتقاء في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بني ملال كنموذج بعد اعلان وزارة التربية الوطنية حول نتائج الانتقاء الاولى لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في اطار ما يسمى مبدأ النزاهية والشفافية ، وتكريسا لتكافئ الفرص بين جميع المترشحين والمترشحات فالانتقاء يختلف من اكاديمية الى اخرى ففي بني ملال وصلت عتبة القبول الى 11.87 . فعملية الانتقاء غير معيارية وذلك لعدة اسباب اولا كون النقط الممنوحة من طرف الجامعات مختلفة فهناك جامعة سخية مع طلابها في حين نجد اخرى جد متشددة وهناك ايضا فرق كبير في المستوى بين النظام القديم والجديد هدا الاخير الذي يتميز بنقط عالية وضعف في المستوى فكيف في نظركم اجراء عملية الانتقاء الم تستحضر الوزارة المعنية هذه المعطيات في ظل عدم تكافئ الفرص وحين يتم تخرج مدرسين ذوي خبرة ضعيفة ينعكس سلبا على التعليم بلادنا ونقول ان ابنائنا مستواهم متدني ولكن يجب العودة الى اصل الداء وكشف الدواء ، فكليات المولى سليمان تعاني ضعف كبير في النقط وخير دليل نتائج الدورات السابقة الموجودة في موقع الكلية سوف تلاحظ فرقا كبيرا خاصة في مواد الانجليزية والجغرافية والفرنسية ، فأغلبية الحاصلين على الاجازة من هذه الكلية لا تتجاوز العتبة 11 اي بميزة مقبوووووووول يعني منطقيا غير مؤهل لولوج مهنة التدريس . فالعدل سيادة الوزير المحترم هو اعطاء لكل ذي حقه، فالنقطة ليست معيارا ومقياسا المهم الاجازة المحصل عليها . فالجميع يعرف كيف تكون عندنا الامتحانات فحدت ولا حرج، فأغلبية الحاصلين على نقط مرتفعة يعتمدون على الغش ،ويتساءل المواطن العادي اين تكافؤ الفرص التي تتغنى بها الحكومة الاسلامية قبل وبعد تنصيبها، فشبابنا العاطل لا يطالب بشيء مستحيل فقط يريد اجتياز المباريات بدون انتقاء ترقيعي وإعطاء لكل ذي حقه وأنذاك سوف يثبت من الاحق بتلك الوظيفة. مروان عابيد/مراسل وكاتب صحفي [email protected]