صلاة لله، وسلام على الرسل والأنبياء، تحية للوطن،منبث الأحرار، وحب وود لكل سكان العالم، وأعوذ بالله من الشيطان، أستعدوا للرجم.. وليحيا القلم الرصاص بالأخضر والأحمر، ولتحيا الريشة والحبر.. ومكبرة المواقع على الخرائط.. ولتحيا وساءل الإتصال،وهل أتصل أحد اليوم على الهاتف، كاتبك سيدتي الحياة وصل، لقد فتحت الحاسوب، ومددته بما يكفي من الشحن،بالكهرباء والصرف، لوحة القيادة شغالة لقد ربطت الأتصال بكل مواقع الربط، تيدو كل المواقع واضحة على لوحة القيادة، والفأرة نشيطة،هذا المساء.. ضربة واحدةعلى الرأس فتبدأ الرقص نحن الآن على مطلات اليوتوب والكوكل، والفيس بوك،والتويتر.. وبعض البوابات الإلكترونية، بعضها يشتغل مع أصحاب الأذن [image] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وشكرا على الفنجان، شكرا على التمر والورد.. هل تحلي الحياة البن بالتمر..؟ وكم تضع الحياة من حبات التمر في الفنجان..؟ تمرة ؟ أم تمرتين.. هل لديك سيدتي الحياة شكاية نبثها على الأثير ، مما تشكين، وبمن تشكين شبيك لبيك، كاتب الحياة بين يديك.. سنحسق الكتابة هذا المساء كما يسحق البن، ونسخن الحبر، ونحمي النار في رأس الريشة، سنبخر المكان بالورد، الورد يطرد النحس ونرمي بكل المهرجانات عرض البحر، أين هي الحكومة، هل رأيتم الحكومة من في الظاهر في الواحهة على الواقية الأمامية وفي الخلف، ومن يتعلق، لدي بعض الأمثلة في موطني، بالأسماء والعناوين والصور والسير.. كيف كاموا بالأمس وكيف أصبح عليهم النهار، ومن في الخفاء تخفي قضية.. وأين رئيس الوزراء، أين هما رئيسي الغرفتين في البرلمان والسادة المدراء الكبار، وشغلوا جهاز القضاء كي يكيف الجو، وأحضروا الحكام الصغار، ولا تنسوا فريقي الحهة و الوطن في كرة القدم، أستدعوا أيضا اللاعبين القدماء من في دار الحياة، ورحمة الله على الجميع في دار البقاء الحياة تشتكي،من رجالات الدولة لا يحفظون نشيد الوطن، وزرق في تحية العلم تريد الحياة أن تعيد الإختبار في مادة النشيد والتحية في الكتابي والشفوي. النشيد الوطني سيدتي الحياة جاهز، والسادة المدعويين للأمتحان لم يصلوا بعد.. لا أحد يرد هل أربط الإتصال كي نعرف خبر.. -''ألو.. -''بيب..بيب.. -''ألو.. -''بيب..ترن..مرحبا بكم في العلبة الصوتية لمخاطبكم، أنه عند ''الكوافير'' تزين له الوجه وتمضي له الجبين، وتمحي من ملامحه كل أثر الحياء والحشمة، ستقيم محاضرة على خط الويل المباشر، في موضوغ ''الزيادة من رأس الأحمق..شكرا لكم على الإتصال..'' لا أمل، لا أمل سيدتي الحياة، أين الأمل، أين الأمل سيدتي الحياة السلة صار ثمنها لا يتخيل، والضربة في كل الحهات بلغت حد العظم، ومن يهمه الأمر،نائم يشخر.. ومسمار جحا لازال مضروبا في هذا الجذار وذاك الجذار هل أعطي الإشارة للريشة كي تعزف معزوفة الوطن.. هل أعطي الإشارة لقلم الرصاص كي ينشد النشيد.. المصطفى الكرمي. الثاني عشر يونيه الفين وإثنى عشر Dimofinf Player فيديو بساط الريح