في الآونة الأخيرة ، ينتهز بعض مرتزقة القراء وأصحاب الأقلام المأجورة فرصة نشري لمقال ليصبوا جام غضبهم علي ، ولا يتوقفون عند مواضيع المقالات ، بل يتعدونها إلى السب والشتم والنعث بأقبح النعوث . وفي أحيان كثيرة ينسبون إلي بعض المقالات ، ودليل ذلك شهادة أصحابها . أتساءل ، لماذا كل هذا التحامل الذي وصل بالبعض إلى كره العمى ؟ لو لم يتستر أصحاب هذه التعاليق وراء أسماء جبانة ومستعارة لعرف السبب ، ومع ذلك سأحاول الإجابة وذلك إرضاءً لتساؤلات أصحاب الرسائل الواردة على بريدي الإليكتروني الموجود في موقع الحدث التربوي الذي أديره . أصحاب هذه الرسائل يتساءلون فيم أجرمت حتى أُعامل بكل هذا الحقد ؟ ومن الرسائل التي وصلتني واحدة تساءل فيها صاحبها عمن أكون ؟ يا صديقي لك ذلك . اسمي أحمد أوحني ، مزداد سنة 1964 بناحية واويزغت ، درست بكل من إسكسي وواويزغت وبني ملال ووجدة . متزوج ولدي طفلان (ذكر وأنثى) ، عملت في بداية ثمانينات القرن الماضي في سلك المحررين بوزارة الداخلية ، ثم التحقت بمهنة التدريس كأستاذ لمادة اللغة الفرنسية في واويزغت وابزو وأفورار لمدة ست سنوات . خلال هذه المدة ، عملت بكل جد وتفان ولم أقم يوماً بإخراج تلميذ من الفصل ولا حتى استدعاء رجل إدارة إلى قسمي لسبب من الأسباب . بعد ذلك خضعت لتكوين في مجال التشريع والتسيير الإداري خول لي العمل كحارس للخارجية ، ثم تحولت إلى إطار الملحقين التربويين الذي تسلقت درجاته بنجاح وذلك بمدن مراكش وسطات والرباط . الآن ، أعمل جاهداً لتغيير إطاري إلى متصرف ممتاز . خلال مشوار عملي الذي وصل اليوم إلى ثلاثين سنة ، لم أتلق أي استفسار ولا أية عقوبة تأديبية . جميع المديرين الذين عملت إلى جانبهم (10) ، يشهدون لي بكفاءتي رغم الاختلاف مع بعضهم ، السادة النواب ومديرو الأكاديمية وبعض رؤساء المصالح أيضاً . نقطتي المهنية الآن مستقرة في 20/20. أثناء حياتي المهنية تلقيت إلى جانب عملي تكوينات متنوعة ومهمة ، وذلك في المجالات التالية : - تكوين ذاتي في مجال الإعلاميات - تكوين حول مسك المعطيات الإحصائية عبر بوابة الوزارة – ESISE - التدبير المتمحور حول النتائج وبلورة المخططات الجماعية للتنمية - البيجماعاتية تفعيل وأجرأة المخططات الجماعية للتمية تعبئة الموارد المالية ومسلسل بناء الشراكا ت الميثاق الجماعي وقانون الجهوية - صيرورة ومكونات التواصل والتواصل البيشخصي ومن الأنشطة التي قمت وأقوم بها : - إرشاد وتوجيه الإداريين الجدد - تخصص إنشاء الإحصاءات وإنشاء استعمالات الزمن - العمل الجمعوي - مندوب مِؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم -عضو مجلس التدبير (مستقيل حالياً) - عضو جمعية دعم مدرسة النجاح (مستقيل حالياً) - عضو مكتب المنسقية الإقليمية لأساتذة الإعدادي والملحقين التربوين (مستقيل حالياً) - وعلى الصعيد الدولي مندوب مؤسسة La balaguère الفرنسية بالمغرب وعودة إلى البداية ، لماذا هذا التحامل علي ؟ أتمنى ألا يكون هذا المقال عبارة عن عظم تتجاذبه مرة أخرى تلك الكائنات الآدمية لتصنع منه مأتماً . مشكلتي أنني كدشي منذ سنوات الرصاص وأفتخر بانتمائي وسأبقى كذلك . ذ.أحمد أوحني