تصوير- عابد الشعر شعب بريس - خاص صنف مراقبون لسير الحملات الانتخابية التي دخلت يومها الحادي عشر حملة عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي كأنظف حملة إلى حد الآن، تسير الحملة في مختلف الدوائر الانتخابية دون وقوع حوادث ودون تسجيل أي شكايات ضد مرشحي الحزب العمالي.
ويقود بنعتيق، كاتب الدولة السابق لدى وزير الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة في حكومة التناوب برئاسة عبد الرحمان اليوسفي، حملته الانتخابية من ازيلال وكيلا للائحة الحزب العمالي في الدائرة الانتخابية ابزو واويزغت.
وبنعتيق هو من مواليد 1959 بالرباط، عضو مركز الدراسات الدبولماسية والاستراتيجية بباريس، يشغل حاليا منصب الأمين العام للحزب العمالي.
ويرى بنعتيق أن أول رهان أساسي لانتخابات 25 نونبر يتجسد، على وجه الخصوص، في انخراط الفاعلين السياسيين في تنزيل أمثل للدستور الجديد الذي وافق عليه المغاربة في يوليوز الماضي بأغلبية كبيرة.
فيما يتمثل الرهان الثاني في كون البرلمان سينكب بعد هذه الانتخابات على مناقشة والموافقة على 22 نصا على الأقل تتصل بالجهوية الموسعة التي جاءت بمبادرة ملكية.
تتيح للمغرب الانتقال من مرحلة صدور القرار السياسي والاقتصادي من الرباط إلى مرحلة يتوفر فيها المغرب على فضاءات جهوية قادرة على صنع قرارات محلية.
في إطار ممارسة سياسة القرب في التعاطي مع المشاكل، وعلى إدماج المواطن في إيجاد حلول لمجموعة من الإشكالات المطروحة، أخذا بنظر الاعتبار خصوصيات كل منطقة وكل جهة على حدة.