السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته في مثل هاته الأيام من السنة الماضية استقبلت دمنات موسمها الفلاحي بأمطار غزيرة مبشرتا بموسم فلاحي جيد وبالمقابل هاته الأمطار أخدت في بعض الأحيان منحى ' أمطار عاصفية' التي أتلفت مجموعة من البنيات التحية لمدينة دمنات وبنيات تاريخية هامة منها صور دمنات العتيق الدي بدأ بالإنهيار بشكل متتالي وأظهر لنا لامبالات المجلس البلدي وجهات أخرى مختصة بالجانب التاريخية لمدينة . ولعل حادت مسجد مكناس التي أدى انهيار مسجد عتيق خلف عدد من الجرحى والشهداء حرك جهاة كانت تظل نائمة على مر سنين حركها من أجل ترميم أو إعادة بناء صور دمنات وانطلق الأشغال بعد هده الحادت بأسابيع قليل مما أبهج صدور الدمناتيين وزرع فيهم ولو نطفة أمل لإحياء تاريخ مدينة طالما سماها الناقدون بالحفرة والمتفائلون بالوردة هاته الأشغال ظلت ولأشهر في منحى إيجاب لإنهاء هدا الصرح التاريخي لكن في تعتيم مقصود عن أشطر المشروع وبالخصوص التكلفة المادية له ظهر في أول أيام الشهر الحادي عشر من السنة العاشرة من الألفية الثانية ماهو غير منتظر أو سيكون منتظرا بعد قرون نعم بكل بساطة سور دمنات العظيم made in china أوبعبارة أخرى الصور تناوله مجموعة من الشقوق على مستوى البرج الأوسط للصور كما توضح الصورة مما يطرح ألف مليون سؤال حول المواد المستعملة في بنائه أو الميزانية المخصصة له أو حتى كيفية تنظيم طبقاته التي من النظرة ترى طبقات مختلفة غير متجانسة في الختام المغزى من هدا كله ليس معاتبة أي مسؤول أو حتى بناء فالإنسان معرض للأخطاء في كل مكان وحين الهدف هو لمادا دمنات مهمشة هدا التهميش في جميع مجالات وغالبا ما تصلنا خاتمة المشاريع فقط وليس المشاريه والله إهدي ما خلق أحمد دمناتي [email protected]