حملتني رياح مواتية ، وأنا في عز الشباب ، إلى القارة العجوز .. وهناك صادفت ساقية همت بي ، وفرحت بها .. قالت : هيت لك .. قلت : ما أروعك !! دغدغتني الساقية ، فانتشيت . . ثم قادتني من أنفي ، وأنا سادر في النشوة ، إلى المطب .. ونسيتُ العطب .. ونسيتُ المحن . لما استفقت ، ألفيتُني عاجزا في هامش الوطن ..