اذا لم تستحيي من الحق ففعل ماشئت من المؤكد و بدون خلفيات اديولوجية ، فاننا لا ينبغي الاساءة لاي كان ، او اي شخص مهما كان ، بيد ان الذي يحرك السواكن و الخواطر و يدفع صوب الكتابة و معاودتها حول جهات او مؤسسات او ادارات محلية بعينها، لاكثر من مدة يبقى مرده الى ذلك التعنث و التمادي في الاستياء و التذمر لموسسات يفترض انها احدثت من اجل خدمة الصالح العام و من اجل الرقي بمستوى الخدمات المقدمة الى المواطن البسيط الذي له علاقة مباشرة مع هذه الادارات ، ولكن و عندما تنحرف هذه الاخيرة عن استراجيتها الاساسية التي احدثت اصلا من اجلها. و ان الساهرين على تسييرها تأخذهم العزة بالاثم و العجرفة و النرجسية و حب السلطة الى التلاعب بمصالح المواطن الذي اوصلهم اساسا الى سدة الرئاسة هنا يستوجب على الجميع الوقوف في وجه الاستبداد و الاستعباد . هذا هو حال مركز افورار فبعد اللامبالات السيد الرئيس السابق الذي احسن اسلوب الهروب الى الوراء حيث كان مبدع سياسة امساك العصا من المنتصف ( لا غالب و لا مغلوب) ، اما السيد الرئيس الحالي فلا ان يمسك اي شيء كيف لا فقد ورث جينات الابهة و الاستعباد، فلا غرابة فهذا الشبل من ذاك الاسد ، و ها هو يمشي على درب سلفه ، ليؤكيد لنا المقولة الشعبية القائلة \" منين ما دزت مغرة تبعه بنتها \" لقد دشن فترته الانتدابية في ابتكار مفهوم جديد للحكامة المحلية و التدبير المعقلن للمالية المحلية . فها هي المشاريع التي استفتح بها فترته تتحول بقدرة قادر فمثل الطريق الرابط بين حي النصر و حي اللوز كان من القرر لها ان تكون طريق معبدة فتحولت الى طريق مبلطة و أن يبرهن لنا السيد الرئيس المحترم قانون لافوازي على الطبيعة (قانون لافوازي هذا يؤكد ان لا شيء يعدم و لكن كل شيء يتحول) فلسيت هذه الا البداية و ما خفي كان اعظم فلقد اتصل سيادته بمكتب الدراسات المكلف من طرف الجماعة فغير و اكد و عاد لغير لما لا و هو صاحب الامر و النهي و مصير مركز افورار بيده ، و السبب واضح لاقصاء الدوائر التي لم تقدم فروض الطاعة و الولاء لسيادته ابان الانتخابات التي افرزت لنا تشكيلة من قبيل احد امستشارين الذي سأسميه \" بو الزرود \" هذا الاخير له حكاية ظريفة عفوا قدرة فقد يوفي احد المنافسين لاحد المستشارين فقام هذا المخلوق الذي يشبه الانسان بتهنئت المستشار بوفاة المنافس قائلا لقد تخلصت من احد اكبر منافسيك قمة التشفي في مصاب جلل مثل هذا ، قمة التخلف و الاتسهثار بالمشاعر الانسانية فلا غرابة هذا المخلوق \" ابو الزرود \" قد نسي انه سوف يلقى نفس المصير و لو بعد حين وضاعة ما بعدها من وضاعة فهو لم يجلس قط على طاولة في مدرسة و بينه و بين الوعي الاجتماعي و الانساني ملايين الاميال ففظل هذا المنوذج السيء لمستشار جماعي يتح الفرصة لصاحب السيادة ان يرفع ما يشاء بدون حياء كما يقال اذا لم تستحيي من الحق ففعل ما شئت . فبين انصار الرئيس الذين يطبلون لمنجزاته وغياب المعارضة التي تتخبط في صراع بيني تضيع مصالح المواطنين. ان جماعة افورار ارملة مازالت تبحث عن رجل فالى متى ...؟؟؟ و كل مشروع و انتم ..... امضاء رشيد خليدي - مراسل البوابة - عضو الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية - عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان – عضو الاتحاد المدافعين عن حقوق الانسان العرب – عضو المركز العربي الاوربي لحقوق الانسان و القانون الدولي