لم يكن بعلم العقول المتحجرة التي \"عششت \" لسنوات في الفساد بجميع أنواعه، لم يكن بعلمهم أن في البلد شبابا رسموا خطا للوصول يأتي على جدرانها و أعشاشها التي بنتها على حساب شعب يتدور ألما و يتوق إلى غد مشرق... أزيلال نموذج الأقاليم التي تعيش به مثل هذه الطفيليات فبمجرد أن فتحت بوابة أزيلال أونلاين ملفات ساخنة تلقت وابلا من الرصاصات الالكترونية التي وصل مدها إلى حاسوب الشركة الأمريكية المستضيفة في كاليفورنيا، الهدف واضح هو إسكات هذا الصوت المزعج الذي ينشط و يتحدث من كل دوار و بقاع في أربع و أربعين جماعة بالإقليم، الطفيليات التي تحن للعهد البائد لازالت تعيش في حلم انفض و لم تعد أرضنا و لا شبابنا يرغب فيه. هاهي اسماك القرش بأنيابها تكتري قراصنة من كل بقاع العالم ليدمروا موقع أزيلال أونلاين الذي لا يتعدى عمره السنتين ، هاهي الحيتان الآدمية تغوي و تغدق على جيوب \"الهاكرز\" بأموال جمعتها من عرق جبين المساكين، لقد كشفت البوابة عن جزء بسيط من السر و بدأت أقلام الإقليم \"الغيورة\"\" تدق جدار الخزان\" ، فمن يصدق أن بعضا من الحيتان لا تنام و تترقب صفحات البوابة و هي تقترب من كشف الحقيقة أو تلمسها...لهذا جندت كل قواها لِلجْمِها و كَتم صوتها و كسر شوكتها لإجهاض تجربتها و مسيرتها الناجحة.. لكن خائبون بإذن الله فرغم كل الاعتداءات و المناوشات الجبانة لتدمير موقع البوابة الباسل هاهي صفحات ازيلال أونلاين تعود إلى قرائها الأوفياء و هاهي ألوان ازيلال أزرق نزق بلون السماء و أخضر وقور ينسجان معا واجهة بوابة أزيلال اونلاين التي تعتبر صوت كل أزيلالي حر ، و منبر كل أبناء الإقليم بجميع ألوانهم و انتماءاتهم السياسية و الفكرية. و نصيحة إلى تلك الأسماك الضخمة التي تنفق أموالها لقرصنة البوابة أن تعيد النظر في سلوكياتها فبدل أن تتصدق على المساكين و تساهم في إنقاذ المشردين و تنمية البلد عسى أن يغفر الله ما تقدم من ذنبها و ما تأخر ، هاهي تصرف أموالها لإسكات صوت شباب الإقليم الذي يرسم خطاه بثبات و يخطو نحو الريادة و لاشك.. و من خلال تعاليق القراء التي انهالت على موقع البوابة و ما راج في موقع \"الفايسبوك الأمريكي \" من حوارات حول مصير أزيلال أونلاين في الأيام الثلاثة التي احتجبت خلالها ، يتبين مدى حب الكثيرين لهذا المنبر الذي اعتبره عدد من القراء في تعليقاتهم تجربة محمودة و نوعية في تاريخ إقليم أزيلال. رغم الأخطاء و المشاكل التي لازالت قائمة حيث تسعى الإدارة الفتية الآن إلى تجاوزها مسلحة بإرادة و إيمان قويين ، لتحقيق الشعار الذي رفعه الطاقم منذ البدء azilal must Come first. \"أزيلال اولويتنا‬‬\". فتاريخ الحرب ضد البوابة ينم عن نية مسبقة في محاربة الإعلام من قبل جهات لطخت أيديها بالفساد و تخاف من الفضح الذي يعتبر من المبادئ الأساسية لتوجه الموقع ، لهذا لجؤوا إلى سلاح الحرب الالكترونية و القرصنة و من يدري قد يفكرون في التعرض لبعض الأقلام و الاعتداء عليها مستقبلا ..!؟ لكن كما يقول المثل المغربي\"اللي فراس الجمل فراس الجمالة\" فبعضهم لا يكف عن نعت ازيلال انلاين بالكاذبة و أنها ممولة من جهات .... فقصة العدل و الإحسان لازالت عالقة بأذهان البعض حيث سمحت جهات \"معينة\" لنفسها أن تختار لمدير البوابة الانتماء إلى الجماعة بهدف تخويف القراء و إبعاد الأقلام و ثنيهم على الكتابة في صفحات بوابة أزيلال أونلاين و هذا سلوك معروف تسلكه بعض الأجهزة حتى في التعليم حيث أبعِدت عدد من الأطر التربوية من جمعيات مدرسة النجاح لهذا السبب\"الانتماء إلى جماعة العدل و الإحسان\" رغم أن بعضهم لا علاقة لهم بها لا من قريب و لا من بعيد .... و رغم ذلك ستبقى بوابة أزيلال أونلاين عنصرا يساهم بقوة و إخلاص في سلطة رابعة تراقب الجميع و لن تبخل و لن تفخم لهذا أو ذاك ، لكن ستخدم مصلحة المواطن البسيط الحر الشريف الذي لا حول له و لا قوة و ستبقى الوعد الصادق لشباب أزيلال رغم كيد الكائدين.... لحسن أكرام [email protected]