إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المستشارة الجماعية الشابة الأنسة مليكة وردي من مواليد دوار أيت حلوان –جماعة بين الويدان سنة 1982،المستوى الدراسي:جامعي،تتابع تكوينها حاليا بأحد المعاهد الخاصة بتكوين الأطر الصحية ببني ملال،الانتماء السياسي:حزب الحركة الشعبية.تمكنت المستشارة الجماعية الآنسة مليكة وردي من ولوج المجلس الجماعي لبين الويدان بعد نجاحها في انتخابات 12 يونيو2009 ضمن اللائحة النسوية رفقة المستشارة الآنسة فائزة البوزيتي عن حزب الأصالة والمعاصرة.وتمكنت من ترؤس لجنة التنمية البشرية بمكتب المجلس الجماعي الحالي لجماعة بين الويدان.قبلت مشكورة دعوتنا ورحبت بفكرة البرنامج\\\" تجربة مستشارة جماعية\\\". أزيلال أونلاين: لوتحدثيننا عن شخصك قبل ولوج العمل السياسي ودخول تجربة الانتخابات الجماعية للثاني عشرمن يونيو2009؟ جواب المستشارة : بعد دراستي الابتدائية بأيت حلوان،واصلت مشواري الدراسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال،وحصلت على دبلوم الدراسات الجامعية العامة،منخرطة بالهلال الأحمر المغربي ولا أملك تجربة في العمل الجمعوي ،وبالنسبة للعمل السياسي فتجربتي متواضعة وأطمح إلى تطويرها واكتساب خبرة أكثر من خلال تدبير الشأن المحلي بالجماعة القروية التي أنتمي إليها. أزيلال أونلاين : ماهي الدوافع التي كانت وراء دخولك تجربة العمل السياسي وقبول الانخراط في التجربة الجماعية؟ جواب المستشارة : لا أملك تجربة كبيرة ،ولكن لدي رغبة في تطوير أدائي والرفع من خبرتي في هذا المجال،لقد حظيت بثقة الجميع وكانت الغيرة على المنطقة ورغبتي في دخول غمار السياسة من العوامل الرئيسة التي كانت وراء قبولي خوض هذه التجربة،وهناك أناس أحترمهم ساعدوني وشجعوني ،وأشكرهم بهذه المناسبة.بالإضافة إلى المساندة والدعم الذي تلقيته من طرف أسرتي والساكنة المحلية وخاصة من طرف النساء القرويات. أزيلال اونلاين : كيف تقييمين تجربة الانتخابات الجماعية الأخيرة والحضور النسوي فيها؟ جواب المستشارة : لقد كانت تجربة ناجحة ومرت في جو من الشفافية والوضوح،وكانت فرصة سانحة للاحتكاك بالناخبين ومعرفة انتظاراتهم وتطلعاتهم،وخاصة انتظارات المرأة القروية في كل الميادين،لقد اقتنعت بأهمية دخول المرأة إلى عالم السياسة وضرورة مشاركتها وحضورها الفعلي في تدبير الشأن المحلي والحمد لله فأنا رئيسة لجنة التنمية البشرية والثقافية بمكتب المجلس الجماعي لبين الويدان. أزيلال أونلاين : كيف تنظرين إلى وضعية المرأة القروية بالجماعة وماذا تقترحين لتحسين وضعيتها؟ جواب المستشارة : في الحقيقة لابد للجميع من بذل المزيد من المجهودات للنهوض بأوضاع النساء القرويات في كل الميادين..المرأة القروية تعاني من مجموعة من المشاكل منها ضعف التأطير والتكوين وتعدد الأدوار بالإضافة إلى عوامل اجتماعية وثقافية، وكذلك عامل الأمية ،ولابد من تكثيف الجهود والمبادرات للنهوض بأوضاعها. أزيلال أونلاين : ماذاعن العوامل التي تحكمت في تشكيل مكتب المجلس الجماعي ؟وكيف تمكنت من ترؤس إحدى لجانه؟ جواب المستشارة : العملية تمت بناء على التحالفات ومن منطلق التجربة بالنسبة للبعض،والأغلبية هي التي نالت المهام والمسؤوليات المهمة في المكتب الحالي،وعموما أكاد أجزم أن العملية تمت بشكل توافقي بما يخدم مصلحة الجماعة. أزيلال أونلاين : ماذاتقولين عن تجربتك الحالية؟ هل هي ناجحة؟أم إن هناك صعوبات تعترضك؟ جواب المستشارة : في الحقيقة رغم قلة الخبرة وضعف تجربتي في هذا المجال إلا أنني أطمح إلى تطوير إمكانياتي واكتساب المزيد..وهناك تفهم تام من طرف السادة أعضاء المجلس الجماعي الذين أكن لهم التقدير والاحترام وبدورهم يعاملونني بطريقة لائقة وأمامي عدة سنوات أخرى لتطوير الأداء والرقي بمستواي في مجال تدبير الشأن المحلي وأنا أستفيد من تجارب الآخرين في هذا المجال ويبقى صوت المستشارة الجماعية مسموعا داخل المجلس الجماعي. أزيلال أونلاين : وماذا عن نظام الكوطا؟ جواب المستشارة : هي مبادرة محمودة أتمنى أن تتطور أكثر مع مراعاة التكوين والتأطير بما يفيد العنصر النسوي ويرفع من أدائه.وفي نظري لابد من الرفع من نسبة حضور المستشارات الجماعيات داخل المجالس الجماعية. أزيلال أونلاين : هل لك أن تحدثيننا عن المجالات التالية: الصحة؟ التعليم؟ الثقافة؟ الرياضة؟السياحة؟ جواب المستشارة : بالنسبة للمجال الصحي هناك عدة مشاكل ومن أبرزها حاجة العديد من دواوير الجماعة إلى مستوصفات صحية والاهتمام أكثر بصحة المواطن وتقريب البنيات الصحية من الساكنة القروية وخاصة في المناطق والدواوير البعيدة. أيت حلوان على سبيل المثال في حاجة إلى مستوصف من شأنه تلبية حاجيات الساكنة المحلية وكذلك بالنسبة لأيت علي امحند وأيت عمو...بالنسبة للتعليم هناك استفحال ظاهرة الأقسام المشتركة وقلة الأطر،ونتمنى أن يتم خلق أو إحداث مركب تربوي ولما لا ثانوية إعدادية وداخلية في المستوى للرفع من المردودية والحد من الهدر المدرسي والرقي بالدعم الاجتماعي للتلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة.وبالنسبة للثقافة نحن في حاجة إلى دار للثقافة ودار للشباب، أما الرياضة فهناك فراغ ولابد من تظافر الجهود لإحداث مرافق رياضية تحتضن الطاقات الرياضية وتطور أنواعا رياضية خاصة وأن دواوير الجماعة منفتحة على بحيرة سد بين الويدان. بالنسبة للسياحة فجماعتنا تنجز بها مجموعة من المشاريع السياحية الهامة ونتمنى أن يكون لها تأثير إيجابي على الساكنة رغم أن نسبة كبيرة منها تضطر بسبب الفقر وضعف المداخيل إلى بيع أراضيها لضمان العيش وتحمل أعباء الحياة وتكاليف تعليم الأبناء.ونحن كذلك في أمس الحاجة إلىتأسيس جمعيات تهتم بالتنمية المحلية وتسهم في تكوين الإنسان في جميع المجالات. أزيلال أونلاين : مارأيك في الشخصيات التالية؟ السيد العامل؟ رئيس المجلس الجماعي؟ الأستاذ علي باركي؟ جواب المستشارة : السيد العامل : إنسان عملي وجدي يستحق الشكر والتقدير. السيد رئيس المجلس الجماعي : إنسان متفهم ،يتواصل معنا بشكل جيد وأتمنى له التوفيق. الأستاذ علي باركي : (الله يعمرها دار..)أكن له التقدير والاحترام وقد ساهم في إنجاز عدة مشاريع لفائدة الجماعة بما فيها دوار أيت حلوان وساعدني كثيرا،وهو ذو تجربة كبيرة ومنه نستفيد. كلمة مفتوحة : بهذه المناسبة السعيدة أشكر بوابة أزيلال أونلاين الإليكترونية التي أتاحت لي فرصة المشاركة لأول مرة في حوار صحفي ومن خلالها تمكنت من الحديث عن المشاكل والتطلعات التي تهم جماعة بين الويدان،ومن هذا المنبر أدعو الجميع للعمل من أجل إعادة الاعتبار لساكنة جماعة بين الويدان والنهوض بأوضاعها في كل المجالات ،وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع لما فيه خير البلاد والعباد. بدورنا لايسعنا إلا أن نشكرك على قبول دعوة برنامج ( تجربة مستشارة جماعية) وباسم العاملين بالبوابة نتمنى لك التوفيق والنجاح في مهمتك الجديدة، ومسيرة موفقة لك ولجميع أعضاء المجلس الجماعي لبين الويدان. حاورها: مصطفى الدين- حميد العماري