في الوقت الذي انطلقت فيه فعاليات البرنامج الاستعجالي، و بدأت أوراشه تتنزل على أرض الواقع، و ملأ هذا المولود الافاق في الإعلام العمومي و المستقل و الحزبي بين معارض و منافخ لم يترك وسيلة دفاع إلا و استعملها... نجد أن الخصاص لا زال يؤرق المنظومة التربوية لإقليم ازيلال، أو لنقل بوجه اصح و أدق تعبيرا سوء توزيع الموارد البشرية. منذ انطلاق الدراسة بشكل فعلي هذا الموسم الدراسي، لم يدق تلاميذ ملحقة اسمسيل طعما لمادة اللغة الفرنسية، بحيث مرت جميع الحركات الانتقالية دون أن يجد المسؤولون رجل تعليم يسد هذا الخصاص، في الوقت الذي نجد اساتذة آخرين لنفس المادة بجهات و مناطق أخرى فائضين او يشتغلون بحصص غير كاملة. و تستمر المعاناة بثانوية مولاي عيسى بن ادريس الإعدادية التي تعاني من خصاص في مادة علوم الحياة و الأرض منذ انطلاق الدراسة كذلك؟؟؟؟؟ 9 أقسام بما فيها الثالثات لم تأخذ و لو ساعة واحدة من مادة علوم الحياة و الأرض؟؟؟ فكيف سيمتحن هؤلاء و أولئك المحظوظون في الموحد المحلي؟؟؟؟ كما أن ثلة من التلاميذ - حسب ما اخبرني ابني - تعاني كذلك من غياب أستاذ اللغة العربية بعد أن تم تكليف أستاذهم بثانوية القاضي عياض التأهليلية، ؟؟؟؟؟ فأي تكليف هذا الذي يترك تلاميذ آخرين بدون مدرس؟؟؟؟ فما رأي السيد النائب الإقليمي؟؟؟ و لِمَ لَمْ يشِرْ إلى ذلك في عرضه بالعمالة؟؟؟ أليس هذا ضد إرادة الدولة و أهداف المخطط الاستعجالي؟؟؟ أليس من الأجدر أن يتم تصريف الفائض من مناطقه لسد الخصاص هنا و هناك ؟؟؟ أم أن الأمر لا يهم مادام الآباء و ألأولياء صامتون و لم يشتكون؟؟؟ أم اننا نحن لا نتحرك إلا بعد الاحتجاج و تحت الضغط ؟؟؟ أملنا كبير أن يكون هذا المقال المتواضع سببا في تدخل حاسم للسيد النائب لأجل وضع حد لهاته المهزلة التي عانى منها التلاميذ و أبناؤنا و لا يزالون يعانون. اب تلميذ غيور