استبشر الإقليم خيرا بتعيين نائب لوزارة التربية الوطنية من أبناء الإقليم ، في ظروف صعبة تتسم بجو مكهرب داخل مصلحة الموارد البشرية الناتج عن الفائض الكبير والخصص المزمن ،بين هذا وذاك صفعنا مرة أخرى ولمرات عديدة من مدير أكاديمية الجهة الشرقية ،عندما نزل علينا أهلا وسهلا في يوم تعيين النائب الجديد وقدم هدية للإقليم تجلت في رسالتين مفتوحتين . _ الأولى تحمل تكليفا مفتوحا لأستاذة من ثانوية المقدم بوزيان { ع ن ه } مدرسة لمادة العلوم الطبيعية لتلتحق بوجدة وهي مازالت لا تمتلك رقم تأجيرها ، ومرة أخرى ستعيش بلدة القرية فضيحة تربوية أخرى لا تقل عن سابقتها حيث فقضت أستاذة مادة الفرنسية 6 سنوات وهي تقدم شواهد طبية بثانوية المقدم بوزيان وتدرس بمعهد التكنولوجيا بوجدة، في مهزلة لم يشهدها الحقل التربوي بالإقليم . الثانية رسالة تكليف مفتوح للأستاذة ك ر متخصصة في علوم المهندس بثانوية المطار،لتلتحق بوجدة وهي مسألة خطيرة في ثانوية تعيش نزيفا خطيرا نتيجة التغيبات المتكررة التي تعيشها المؤسسة في الساعات الأخيرة من اليوم أو الأسبوع . وقبل ذلك تم تنقيل الأستاذة ف م من مدرسة جمال الدين الأفغاني وهي منطقة محظورة وصعبة التعويض و تعاني خصصا كبيرا يوثر سلبا على أبنائنا في هدا الجزء من الإقليم. يحدث هذا وأبناؤنا محرومون من التدريس والتحصيل في معظم المؤسسات الثانوية والابتدائية بالمدار الحضري والقروي. فهل للناظور رب يحميه أم سنبقى هكذا أيتاما حقنا كحق الأيتام على مائدة اللئام. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet