الثقافة التي يدافع عنها ويمولها المجلس ( الحضري ) لبلدية دمنات عبر الجمعيات التي خلقها ووضع على رأسها من يتشدقون بالفكر الحداثي وخاصة منها جمعية الفنون الشعبية والجمعية الثقافية والتراث الأصيل هاتين الجمعيتين التي تعمل جادة في تكريس الفكر النكوصي الرجعي ونشر ثقافة اللواط والدعارة والتعاطي للمخدرات و ماء الحياة . كما تسعى جاهدة في نشر ثقافة السحر والشعوذة وذلك بالاتجار بدماء أضحية الموسم وعنقها بعد الذبح إلى غير ذلك من الأمور المخربة للجسم البشري. وما يحز في النفس هو كون هاتين الجمعيتين يترأسها إطارين من الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي ولكن يتميزون ويتقنون لغة السعاية لجمع الأموال لتنظيم مهازلهم التي يطلقون عليها التراث الأصيل ويضحكون من خلال ذلك على ذقون ساكنة المدينة كما يعرضون أبنائها أطفالا وشبابا ممن لا يتوفرون على مقومات ومناعة فكرية للسقوط في كل أشكال الرذيلة من عهر ولواط وتعاطي للمخدرات إلى غير ذلك . وحتى لا أطيل عليك أخي القارئ أتركك مع صور من ثقافة المهزلة المتبناة من طرف حاملي الفكر الإشتراكي الحداثي إلى جانب حاملي فكر الأصالة والمعاصرة.