أيت عبدي: أطلال لازالت شاهدة على تعسفات سنوات الرصاص أبَت سَاكنة إميضر إصلاح المباني التي دمرتها سنوات الرصاص لتبقى شاهدة على تجاوزات في حق ساكنة المنطقة في انتظارالإنصاف ضمن مشروع جبر الضرر الجماعي الذي تتساءل الساكنة عن ضبابيته و عدم إنصافه للكثير من المتضررين.. على إثر اتهام أسرة أيت التوس في شخص شيخ القبيلة انذاك" أداد حدو امحا نايت التوس و إخوته" في أحداث 1960 و 1973 نالت منطقة إميضر بأيت عبدي التابعة لجماعة زاوية أحنصال خلال فترة سنوات الرصاص حظها من التعسفات و الاعتقالات القسرية و إتلاف و إحراق للمباني و مصادرة المواشي و إتلاف الممتلكات و في إطار تضميد الجراح جاء مسلسل الانصاف و المصالحة الذي لم ينصف بعد الكثير من أسر الضحايا، التي راسلت في العديد من المراسلات المجلس الإستشاري لحقوق الانسان لتفاجئ في ردوده عليها ب"عدم التخصص" مما جعل المتضررين يتساءلون حول مدى الجدية في إنصافهم و من الحالات التي لازالت تنتظر : حالة رقية شاكو من أيت عبدي جماعة زاوية أحنصال التي تم تطليقها من زوجها السيد باسو أوعلي ياسين دون رضاها ، و تم تزويجها برجل آخر ، و أكدت المتضررة على أنها تعيش حالة نفسية غير مستقرة و لازالت تتذكر كل ما تعرضت له من انتهاكات و تعسفات .. إغرمان نحدو أومحا في إميضر رفض سكان المنطقة إصلاحها لتبقى شاهدة على تعسفات 1960و 1973. فهل اتضحت الرؤى في وضع تصور واضح لرد الاعتبار للنساء و الرجال المٌعَنَفين و إنصافهم في إطار حفظ الكرامة الإنسانية ،و الانكباب بكل مسؤولية لتحديد الحاجيات الاستراتيجية ذات أولوية بإنجاز مشاريع اقتصادية و اجتماعية تعود بالنفع على الجماعات المعنية ببرنامج جبر الضرر الجماعي . لحسن أڭرام [email protected]