وضع السيد محمد العلاوي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية قم I 301649 شكاية بباشوية دمنات جاء فيها : يشرفني بعدما يليق بمقامكم الكريم من التحية والتقدير أن أرفع إلى سيادتكم الموقر شكايتي هاته، ذلك سيدي انه بتاريخ 2008 / 11 / 30 بينما كنت منهمكا في بيع الأسماك بالسوق الأسبوعي بدمنات أفاجأ بالطبيب البيطري عزيز أيت لخضر يستفزني حيث أرسل إلي مبعوثه من أجل ابتزازي بفرض إتاوة تقدر ب 200 درهم للأسبوع وحينما امتنعت عن الاستجابة لرغباته أخّ يهددني ويتوعدني بأحلك الأيام في حياتي. لهذه الأسباب ألتمس منكم استدعاءه للمثول أمامكم لعق جلسة مقابلة بيني وبينه للاستفسار عن هذه الإتاوة اللاشرعية التي بدأ يفرضها خارج القانون. وفي انتظار أن تحظى شكايتي أعلاه بقبولكم تقبلوا أسمى عبارات التقدير والإحترام. والسلام. الإمضاء محمد علاوي -------------------------------------------------------- لقد علمنا أن المشتكي قد قام بسحب شكايته من الباشوية بعد تدخل وترغيب من طرف بعض الأشخاص ومن طرف أحد خلفاء الباشا. لما علمنا بخبر الشكاية والمتعلق موضوعها بابتزاز من طرف الطبيب البيطري للمواطن المذكور سالفا قمنا بالاتصال به بالسوق الأسبوعي وأكد لنا بأنه فعلا وضع شكايته لدى باشوية دمنات وهو من سحبها بعد أن تم الاتصال به وطمأنته بأنه سوف لن يتعرض في المستقبل لأي ابتزاز أو أي ضغط من الطبيب المذكور. كما قمنا بالاتصال بأحد أفراد مكتب جمعية التضامن لمهنيي الجزارة واستفسرناه في موضوع الطبيب البيطري المذكور وهل يقوم بابتزاز الجزارين كذلك وكان جوابه بالإيجاب نفس الشيء فعلناه مع صاحب محلبة. وأكد لنا بدوره ما سبق وان أشار إليه المتصل بهم من قبل. وأمام هذه الوضعية نكون أمام مرض من أخطر الأمراض التي تنخر المجتمع ألا وهو مرض الرشوة القاتل للمدنية وللمواطنة. كما تعتبر العامل الأساسي لعدم احترام القوانين والضوابط . حينما تعمى بصيرة طبيب بيطري معناه أن غض الطرف عن منعدمي الضمير ممن تسول لهم نفسهم بيع اللحوم الميتة أو الدجاج الميت أو إطعام المواطنين بمأكولات قد يكون قد مضى عنها زمن صلاحيتها سيعرض لا محالة حياة المواطنين إلى الهلاك. إن ما قام به السيد محمد علاوي يعتبر في الحقيقة خطوة ايجابية لمحاربة الرشوة رغم سحبه لشكايته نظرا لظنه بأنه لن يجد من يؤازره في ذلك أو ربما كان يبحث عن حل لقضيته وانتهى الأمر . نتمنى من الجهات المسئولة العمل على الضرب بيد من حديد على المرتشين الهادمين والراهنين لمستقبل البلاد. عبد الجليل أبو الزهور