شاعرة أمازيغية ، من مواليد إقليم أزيلال ، قرية آيت اعتاب في أعالي جبال الأطلس المتوسط بالمغرب يوم 15 ماي 1959. حاصلة على الإجازة في الفلسفة العامة من جامعة محمد بن عبد الله بفاس / دورة يونيو 1982 عملت بعد التخرج أستاذة لمواد اللغة العربية فالتربية الإسلامية لمدة عشر سنوات. سافرت إلى سويسرا حيث أقامت تسع سنوات (1992 2001) تفرغت فيها للكتابة بشكل منتظم ملتزم بقضايا الإنسان عامة والمهاجر بصفة خاصة. عادت صيف 2001 إلى بلدها لتواصل نضالها كشاعرة ملتزمة وعملها كأستاذة لمادة الفلسفة. شاركت بقراءاتها الشعرية في عدد من اللقاءات الثقافية داخل المغرب وخارجه. انطلاقاً من سنة 2003 ، تفرغت للدفاع عن حقوق الإنسان الأمازيغي ميدانياً وكتابة شعرية. ربيع 2004 أصدرت ديوانها الأول : \" جنيف .. التيه الآخر \" ، من تقديم الأستاذين نجيب العوفي وأحمد عصيد ، والديوان من وحي ˝ هجرتها ˝ واغترابها بسويسرا . في العاشر من شهر غشت 2004 وبمناسبة اليوم الوطني للمهاجر استضافتها القناة التلفزية الأولى في صفحتها الثقافية ك˝ مهاجرة ˝ مبدعة. شاركت في اللقاء الثقافي الذي نظمه السيد حسن أوريد ، رئيس مركز طارق بن زياد بمناسبة اليوم العالمي للشعر والذي احتضنته مدينة الريصاني نهاية مارس 2005. ثم في اللقاء الثقافي الذي تلاه بمدينة ميدلت على هامش يوم دراسي حول دور السياحة القروية في التنمية . في شهر ماي من نفس السنة 2005 صدر لها ديوانها الثاني : \" لولا أني أسامح هذا العالم \" ، ثم ديوانها الثالث : \" لو يكتمل فيك منفاي \" ، وهو مجموعة قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي . شاركت ، في نفس السنة ، في الملتقى الشعري الذي نظمه فرع اتحاد كتاب المغرب بالرباط بمقر وكالة المغرب الكبير للأنباء بتعاون مع إحدى الجمعيات الثقافية بنفس المدينة. في مارس 2006 التحقت باتحاد كتاب الأنترنت العرب على إثر سماعها بالتحاق كتاب آخرين به من جنسيات غير عربية ( إيطالية وروسية ) ، ثم سرعان ما أعلنت انسحابها منه بسبب اعتراض أحد أعضائه على ترحيب رئيس الاتحاد بها كشاعرة من أصل أمازيغي . منذ مطلع 2006 ظهرت مليكة مزان عضواً في موقع \" شعراء العالم \" ، وهو حركة عالمية من أجل السلام بزعامة الشاعر الشيلي العالمي لويس أرياس مانزو . صيف 2006 قامت بزيارة لإقليم أزيلال في إطار انشغالها بأوضاع الساكنة الأمازيغية الجبلية ومحاولة تقديم المساعدة إليهم . في نفس الصيف التحقت عضوا بجمعية تيزيمولت للتنمية القروية والثقافة الأمازيغية بقرية آيت اعتاب لتفعيل رغبتها في مساعدة سكان المنطقة . بتاريخ 22/9/2006 تلقت دعوة خاصة من منظمة ˝ شعراء في باريس˝ وموقع ˝ شعراء العالم˝ لتمثيل العالم الأمازيغي ( = شمال إفريقيا ) في المهرجان الأول العالمي للشعر الذي تنظمه الهيئتان المذكورتان نهاية شتنبر 2007. نهاية أكتوبر 2006 تلقت دعوة رسمية للانضمام إلى معهد ˝ عبر الإنسانية ˝ ومجلته ˝ عقول شجاعة ˝ الصادرة بكندا ، تحت إشراف الدكتور مارفن ف.زايد والدكتور ميثم الجنابي ، تقديرا منهما لشجاعتها الأدبية والفكرية الأصيلة . مع بداية 2007 أصدرت ديوانها الرابع : \" حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل \" ، ويشكل المحطة الثانية في نضالها دفاعاً عن عدالة القضية الأمازيغية . ثم ديوانها الخامس : متمرداً يمر نهدكِ من هنا . في شهر فبراير من نفس السنة شاركت في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الحركة الثقافية الأمازيغية أمام مقر البرلمان المغربي استنكارا للمأساة التي ألمت بسكان قرية أنفكو بضواحي مدينة خنيفرة والتي حصدت أرواح عشرات الأطفال الأمازيغ الأبرياء بسبب الإهمال الذي تعاني منه المنطقة . مع بداية شهر مارس انخرطت الشاعرة في منظمة ائتلاف السلم والحرية لتشرف بها على قسم : '' الأمازيغ الآن '' المخصص لتحسيس الرأي العام الدولي بالقضية الأمازيغية ووضع الأمازيغ عامة في شمال إفريقيا . مع منتصف شهر أبريل 2007 تلقت الشاعرة دعوة رسمية للرئاسة الشرفية لجمعية ˝أسكا ˝ للتنمية والثقافة الأمازيغية بمدينة أزيلال المغربية اعترافا من أعضاء الجمعية بنضالات الشاعرة. في الرابع ( 4 ) من شهر ماي ، ووفاء منها بوعدها لكل من جمعية تيزيمولت بقرية آيت اعتاب وجمعية آسكا بأزيلال ، ترأست الشاعرة قافلة من المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة ساهمت فيها جمعيات وأطر مغربية مهاجرة مقيمة بفرنسا . بالإضافة إلى دواوينها الشعرية الخمسة ، لمليكة مزان عدة حوارات مع عدد من الصحافيين المهتمين بالشأن الأمازيغي وبحقوق الإنسان ، كما لها عدة رسائل مفتوحة إلى جهات وشخصيات مختلفة تتطرق فيها لمواضيع حساسة في نفس الشأن ونفس المجال الحقوقي والإنساني على العموم بعض من الإصدارات الشعريية للشاعرة مليكة مزان