نظمت جمعية الصويرة موكادور بالصويرة مهرجان «الجاز تحت الأركان» في دورته الخامسة أيام 27 – 28 – 29 دجنبر 2019 بدار الصويري. وتميزت هذه الدورة بنكهة خاصة وسعادة غامرة من طرف المنظمين والصويريين والزوار المغاربة والأجانب بعد تسجيل الفن الكناوي ضمن (...)
في الوقت الذي تم فيه تفعيل و تأسيس مؤسسات التفتح الفني و الأدبي بعدة مدن مغربية ( أزيد من 82 مؤسسة ) تفعيلا لإجراءات الرؤية الاستراتيجية-2015-2030- لوزارة التريية الوطنية و تحقيقها لنتائج مبهرة و ملموسة في المجالات الفنية و الأدبية لفائدة تلميذات و (...)
حياتك العابرة بلا ظل أمام قطيع من السياح ،
شهقة متسول محتضر ، تحلق وحدها في دروب المدينة ،
قصائد لقيطة تصطدم بدراجة نارية على متنها عائلة متناحرة ،
قطة رمادية تتقيأ عبر دفعات متتالية و موجعة وجبة مسمومة ،
جورب مثقوب تنام فيه ذاكرتك جنب صراصير مبتورة (...)
الموجة الصغيرة التي اصطادها صيّاد فاشل
تفحّمت من شِدّة الضوء
وتفسّخت من كثرة المداعبات العشوائية
الموجة الصغيرة التي كانت تكتب الشعر
للظّهيرة الحزينة وللطحالب المغتربة
خانها البحر وجرحَتْها العواصف الراعفة
لكنّ مشيئة الزبد غيّرت قدرها
و نحتتْ في (...)
نبتتي الصغيرة سقطت البارحة
من أعلى الشرفة
لأنني نسيتُ أن أرشّها
بدموعي المغذّية..
القصائد تزداد ضراوة
ولا تتركني أنام
والحياة تمتصُّ دمي
كل يوم وكل ثانية.
كل شيء على مايُرام
لازلت معي،أرعى وحدتي
والمرأة التي سلّمتُها قلبي
و مفاتيح البيت
ماتت البارحة (...)
المسائية العربية / شعر
نُحلق إلى غيمات لا تجمعنا بها سوى كائنات الحافة
و ليس لنا فيها سوى شهوة السؤال و رحيق البكاء.
ترتوي من دموعنا أحصنة مشاكسة ترتدي الغابة
في جلدها العاشق للترحال الأزرق.
ننصت بذهول لنشيد حوافرها التي
تقتلع صرخة نهر من عنق (...)
في مدارات روحي
يرقد حائط آيل للذوبان
يُحدث في داخلي
براكين خامدة
تنبعث من أعيني
لتسقط أمام مرآتي الشاحبة أنهض بصعوبة هائلة
لأحضن جسد الدولاب
وأتبادل العتاب
مع بقايا قمصاني الحزينة..
على السرير
أشتم روائح قديمة
تركتها امرأة مفتونة
بالشعر (...)
1- ومضات الغرق:
في بحيرة العميان ترقص أجساد طرية
لا تحتاج لرؤية الضوء أو مصافحة النظرات
يكفيها غرق العين المغلقة في أغوار البلل
يكفيها أن تلمس هياكل المحارات المتموجة ..
في بحيرة العميان ترتطم الطيور
بغصن نابت على ضفيرة الضجر
و تكتب عليه (...)
انقلاب
نحلق إلى غيمات لا تجمعنا بها سوى كائنات الحافة
و ليس لنا فيها سوى شهوة السؤال و رحيق البكاء
ترتوي من دموعنا غزلان مشاكسة ترتدي الغابة
في جلدها العاشق للترحال الأزرق
و هاربة من راعي الكلام المعتٌقل بفم ناي لا ثقوب فيه
ننصت بذهول لنشيد (...)
على سطح منزلي
يقترب الغيم من وحدتي
ليغوص بلذة في جوف الريح
أتأمل جسدي الذي ينصهر
مع قطرات الليل
لأنني أعرف بأن الذاكرة وهم
وأن الصباح طبل أجوف
أكتفي بالاستسلام لقلقي
بمجرد ما خلعت مساميرا صدئة
من ثغر اسمي
ظهرت لي (...)
اعتراف:
كم مرة سقطتُ
و تناثرت
من جيوب روحي المحطَمة
أيام سجينة
و ذكريات مهشَمة.
كان الموت دائما
يتفادى رحيلي إليه..
ربَما لأنه يعرف
أنني ابنه المقدَس..
أو ربَما لأنَني متُ
قبل أن تولد
ملامح ليلي البهيم..
على (...)
الليل رداء المجرات الثملة
خمار القمر المشوه
الليل صباح قديم
طُعن غدرا في ظهره بخنجر السماء
1
مند ولادة الضوء
اتخذ ظَله النحيف
اللاصق في جدار غرفته
صديقا وفيا
أرضعه نوره السري
لقنه آلام –رامبو-
وقلق –نيتشه-
حتى (...)