تتسلق البسمة العذراء والعيون المتلهفة خرائطا من ذكريات و شهوات
جبل شفاف ينتظرها منذ ما قبل القبل ليفتتها و ينحت بها فراشات ترقد في أجنحتها حدائق و أغنيات بحرية
و الكرسي الصديق بأرجله الدافئة يتلوى بلذة دامعة وينتشي بملمس الهواء الذي يخترق سيقانه المحشوة بخطوات الذهول
بعد انتظاراته العظيمة ها هو يدرك أن الخريف مجرد نبتة متعبة وأن البوح لا يكتمل إلا بالعواصف الصغيييييرة ليلفظ الصحراء والقلق للعبور سيول جداول و أنفاس عنفوان فلتأت الحقائب والنيازك العارية لتطارد الغروب والرحيل و تتحول المرأة الفاتنة إلى محارة تغري البحار بالسفر الأحمر