عشت أيها البطل الصغير، كان هذا صوت الحجة فطيمة .رمت لي كيس الطعام في حذر. الظلام حالك في الزقاق، سمعت صوت محرك السيارة، وبعض الكلمات بالفرنسية .
- الجنود في كل مكان!.
قال لي أبو محمود وهو يركض نحوي .
همست:
أين عبد القادر؟!
أجاب وهو ينظر إلى (...)
أخفاك والدك في سلة من القش ورماك في النهر. هكذا بدأت تحدثني أمي، بصوتها الهادئ الجميل أردت أن أتفوه بشيء إلا أني عجزت. بقي ثغري مفتوحاً بدهشة ممزوجة بعدم التصديق، وسألتها:
وأنت من تكونين ؟
ابتسمت، ووضعت يدها على ذقني بلطف وتمتمت:
أنا امرأة عجوز، (...)