«إلى بلدي»
في عيد الشعر
وعيد الطبيعة
وعيد الأمومة !
في اللازمن
تخلفْتُ عن موعدنا
المعتَّق في جرة العمر
وأسَلْتُ الفرح قربانا
في نهر الانتظارْ…
خشيتُ مني عليكَ
عليَّ منكَ
وعلى جنوننا من الحِكمة
وعلى حِكمتنا من الجنون
وعلى وهجنا المنذورِ
من (...)
أبدا
ما غِبتُ عنك
لا ولا نأيتْ
غيَّبني الغياب فيكَ
حتى اختفيتْ
طوّفتُ أمصار الترحال
حللتُ عقدتُ
ضفائر الانتظار
وما نسيت
ولا اشتفيت
كأني لم أغادرني
لُحيْظةً
إلا. إليكَ
ازورَرْتُ كبرياءً عنك
فولاّني ما استعصى
من خفقي حييًّا إليك
استعذبت في مداك
ما لا (...)
مساء الشعر والمحبة والجمال
ودامت لكم سكينةُ القلبِ وضوءُ السريرة،
وإذاً، التفاتةٌ "قِيمِيَة" طافحةٌ نبلاً، راشحةٌ صدقاً، سيما في هذا المفرق التاريخي المفصلي في ثقافة المغرب، في ظل راهنٍ ثقافي، في معظم ملامحه مُقبِلٍ على الآنيّ، منشغلٍ بالعارضِ، (...)
مشوب زمني بالاستحالة
وأرضي قرص شمس يهاجر
هو ذا يجاسدني التيه / تتخثر
على مراجلي الفصول
لعلي أملك زمنا لا يملكه الآخرون ...
-2-
للفرح الأسير أمنح
خفقة دروبي
للصمت الموقوت
أشعل نار جرحي
وحين يمتزج التاريخ في احتمالي
أو تحترق النذور في (...)