بقلم : هشام فاكري
كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد الزوال، و كان الجو ربيعيا، أشعة الشمس الدافئة تتسلل إلى الأجسام، فتبعث فيها لحيوية و النشاط، و الخضرة تملأ المكان، لقد كان كل شيء يغري بالخروج طلبا للإسترخاء و الترفيه عن النفس قليلا. التقيت بصديقي (...)