جعل الله -تعالى- الجنة مزينةً مهيّأةً بأبهى حلّةٍ وشكلٍ؛ جزاءً وإحساناً منه لعباده الذين استقاموا في الحياة على ما يرضيه ويحبّه، ولقد قال الله -تعالى- في الحديث القدسيّ في وصف الجنة: (أعددتُ لعبادي الصالحين: ما لا رأَتْ عَينٌ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، (...)
أعد الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين في الآخرة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم الذي تتنوع أشكاله وأصنافه، ومن بين ذلك النعيم ما أعده الله للمؤمنين من الزوجات المطهّرات اللاتي لم يطمثن إنس قبلهنّ ولا جان، إضافة إلى زوجاته (...)