مرت على جانب الرصيف حتى تُخلي مكانها لزحمة آدمية ، كانت في مشية أقدامها رقة كالفراشة التي تحط رحالها في الأزقة الراقية، تعمدت أن تكون معتدلة في مشيتها و حركتها المشعة بالأنوثة. كان أشدُّ حبها أن تتنزه تحت زرقة صافية ، كثيرا ما يحلو لها الإنفراد (...)