لقد أتى على الإنسان حينٌ من الدهر يتوهم فيه أن أرضه مركز الأكوان ومحور العوالم، ولم تكن عندهم النجوم والسيارات الكوكبية من فوقها غير مصابيح الأنوار المعلقة على جدران العنان. وذلك لأننا لم ننطلق من النقطة الصحيحة في التبصر في مدى ترامي أطراف الكون (...)