يصعب وضع فيلم محمد عبدالرحمن التازي الجديد «البايرة» في خانة فنية ما، محددة في رقعة السينما المغربية الحالية، كما يشُقّ إيجاد مكان له في الفيلموغرافيا المعروفة لهذا المخرج، بعد خمسين سنة مرت من عمر هذه السينما، وبعد أن شاهدنا له أفلاماً معروفة، (...)
مثل سابقه شريط «كازا نيكرا»، يستثمر المخرج نور الدين لخماري مدينة الدار البيضاء في جانبها الأسود، القاتم، المخفي رسمياً لكن الذي يبدو عياناً للكل، ذاك الذي لا يتوافق والصورة الوردية التي يظهرها اليومي والتي ليست سوى جزء من الواقع. في هذه المرة، (...)
تستمر «ميدي 1 تي في» في الاستثمار الاجتماعي، نقاشاً وحواراً، عبر ما تسميه «سياسة التقاسم والقرب». ويبدو أن النجاح الكبير الذي لقيه برنامجها الرئيسي «بدون حرج»، شجعها على السير على خطاه. ويراهن البرنامج على انخراط الجمهور الواسع وتشجيعه على الكلام (...)
لا يمكن الحديث عن المشهد التلفزيوني المغربي في 2012 من دون التطرق إلى الجدل الكبير الذي وصل إلى حد الصدام بخصوص دفتر التحملات الجديد للإعلام السمعي البصري تحديداً ميدان البث التلفزيوني ونوع الخدمة الإعلامية المرام تقديمها. وهذه الأخيرة سُطرت على (...)
مثل غيره من المخرجين الشباب من أبناء جيله، انتظر محمد نظيف زمناً قبل أن يُخرج فيلمه الروائي الطويل الأول. وهو مثلهم، ابتدأ ممثلاً مسرحياً وسينمائياً وتلفزياً، قبل أن ينتقل إلى الإخراج، بدءاً بالأفلام القصيرة والتلفزيونية ليخلص إلى التمكن من إخراج (...)
في تجربة تعد الأولى من نوعها في المغرب، تستعد شركة الإنتاج «عليان» التي يملكها المخرج السينمائي نبيل عيوش صاحب أشهر السيتكومات الرمضانية لدخول غمار مغامرة تلفزيونية من العيار الثقيل، وذلك بقرب بدء تصوير أطول مسلسل مغربي. ومن المتوقع ان تتجاوز حلقات (...)
تحكي الحكاية عن رجل قرر ذات يوم أن يقوم بهجرة معاكسة، ويرحل من جديد إلى بلده المغرب برفقة زوجته الأميركية وطفليهما المراهقين، ويفعل بعد أن شعر برغبة قوية في ربط الاتصال بثقافته القديمة وأصوله، وبعد أن أرقه سؤال ماهيته الحقيقية بين أفراد عائلته وفي (...)