بقلم القاص مصطفى سكم
كان علي أن أراك فيه وجها قمحيا يداعب موجه، بيديك تقطفين أنوار بدره ترين بها وجهي الملفوف بالضباب وهو يبحث عن ملامحه فيك
البحر تعرى من زرقته بعد أن هجرته السماء ظلت أمواجه تنتحب في صمت رغم صهيلها في وجه فراغ الكون
فضلت الانتحار (...)