من القرية نحن نهبط في الطريق إلى الوادي
الأصوات تعود تتصاعد تِلقاءَ الأرض المسلوبة
بينها وبيننا السور وحراسه
بِزّات وخُوذات وقاذفات الغاز
مأثرة عارِنا
"جندي حلو" سمّى موشه غرشوني صورة
فمِ جندي مصبوغ بلون الدم، وكذلك "كيف حالك أيها (...)
في الشعر هناك حريةُ أن أقص
أن لي زوجة محبوبة – ميخال
حيث أدعوها آنًا معزى،
وآنًا غزالة، وآنًا بلقيس،
التي تسبح 60 بركة يوميًا،
وهي ملكة الاستدارات الجسدية.
وفي الشعر هناك حريةُ أن أقص:
ما أعذب أن أقبّل
كل نقطة في جسد ميخال القمحي
وهناك مكان (...)
أقواس من سيرتي الذاتية
يوم التقيت محمود درويش أول مرة كنا طلابًا في المرحلة الثانوية. جاء هو ليعمل في كيبوتس عين شيمر، وكان معه أخوه أحمد، وصديقه محمد علي طه، والكيبوتس هو على مبعدة ستة كيلومترات من بلدتي.
عرّفني صديق به بنوع من المباهاة التي (...)