ظلت الاستعارة في بعدها التداولي لصيقة بجنس الشعر، حيث حاولت المصنفات البلاغية القديمة ضبط المفهوم من جهة تكونه وتفريعاته ومدى مطابقتها للواقع، ولأن الشعر هو اختزال للدلالة واقتصاد لجهدها فقد تكلفت الاستعارة بترجمة هذه الوظيفة.
لهذا كان يصعب في (...)
أخلص الشاعر سعدي يوسف للشعر مند ديوانه الأول" القرصان" الصادر عن مطبعة البصري ببغداد ، وتجربته الشعرية التي راكمت أكثر من ثلاثة وأربعين ديوانا تعد اليوم بمثابة منجز شعري وجمالي رفيع ساهم في تطور التجربة الشعرية العربية على نحو متفرد. نال عدة جوائز (...)
أخلص الشاعر سعدي يوسف للشعر منذ ديوانه الأول» القرصان» الصادر عن مطبعة البصري ببغداد ، وتجربته الشعرية التي راكمت أكثر من ثلاثة وأربعين ديوانا تعد اليوم بمثابة منجز شعري وجمالي رفيع ساهم في تطور التجربة الشعرية العربية على نحو متفرد. نال عدة جوائز (...)
الوردة التي تنتظر في العراء البارد مواسم التلقيح، تحلم بحياة دافئة، ينازعها شك ولادتها، قد تكون قيسرية، أو طبيعية، قد تموت في رحم الأرض، ولن يتذكرها أي أحد. تعيش أحاسيس متناقضة، تزورها أشباح الورود الميتة وبقاياها المشوهة، ترعبها، تأكل من لحظات (...)
سنرتكبُ يومًا كلٌ ما يسكُننا.
مرت فراغات كثيرة..
صمت طويل.. ألوان من الأسئلة تنمو في غير تربتِها، وأخرى تنهار غيرَ عابئةٍ بالمطر الذي يبكي من أجل أن تستمرْ.. وجاء ذلك اليوم الذي ظل بعيدا، يمشي بمهلٍ، الساعاتُ تعطلتْ، والدقائقُ المتبقيةُ في (...)