.. لا يسمع غير وهم وضلال .. يدفعه لطرق باب الغرباء .. متمتما بعبارات بلهاء .. أزيك ياباشا من فضلك كوب ماء .... آسف علي أزعاجك .. أخوك عادل سليمان .. وهو يتجول في طرقات المنزل .. بحركة نصف دائرية ؟
نظراته مريبة .. تزيد من الشكوك له .. لكنه الخجل من (...)
هرج ومرج في فناء منزل عتيق .. وهو يبحلق في وجوههم الداكنة .. يقسم في صمت عن جلدهم .. منعهم من الصخب والعويل .. آه لايوجد قانون يمنع البكاء ؟
الفرح ؟
الموت ؟
ظل يقرأ من بردية لاتتجاوز حجمها كف اليد الصغيرة .. طلاسم .. ورموز .. بلغة أقرب للسريالية (...)
من تكون مدينتي التي أستلهم منها الحرف الأول في كتابة روايتي الجديدة والتي أعياني فيها البحث عن حوار ممتد ومفتوح بلغة جديدة لا تعرف تعصبا أو تطرفا أو أبتذالا فيه رؤية تحكمها لعبة الأوهام والفنجان المقلوب ؟
هي كما هي صديقتي ورفيقة دربي التي ساهمت في (...)
استبدلت ملابسها الداخلية على عجل .. لتلحق بموعد حبيبها .. بعدما عرفت بقدومه فجأة من سفر بعيد .. فبدت عروس عذراء .. لاينقصها سوى فستان الزفاف الأبيض ..وهي ترسم في عقلها صورة له .. ربما تغير .. لم يتغير ؟هو كما هو.. لم يمتلئ قوامه الرياضي .. مازال (...)
دائما نجده مثيرا للجدل شخصا وشاعرا له طقوسه الخاصة التي فجرت العديد من علامات الاستفهام في معترك قضايا أدبية من النوع الثقيل لتحفظ له بقاء قصائده بكل ما جسدته من فلسفة مرحلية نتوقف عند بعضها مع الراحل الكبير الذي مازال يمتطي جواد الشعر العربي (...)