في كل مجتمع وزمان يُحدث الناسُ في معتقداتهم وأديانهم ما يخالفها، ولهذا بعث الله الأنبياء سابقا ليدعوا الناس إلى التوحيد الخالص وينهوهم عما أفسدوه به نتيجة اتباعهم وساوس إبليس التي يزين بها سوء أعمالهم.
وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بقصة أول من (...)
قال الإمام الغزالي: (من دقائق صناعة التعليم أن يزجر المعلم المتعلم عن سوء الأخلاق باللطف والتعريض ما أمكن من غير تصريح، وبطريق الرحمة من غير توبيخ. فإن التصريح يهتك حجاب الهيبة، ويُورث الجرأة على الهجوم بالخلاف، ويُهيج الحرص على الإصرار) نقله عنه (...)
مما يزهدني في الحوارات والردود العلمية على مواقع التواصل الاجتماعي ما أراه فيها من العُجب بالنفس والانتصار لها وتعريض الإخلاص للخدش، فأرى فيها فتنة عظيمة على النفس أسأل الله أن يعصمنا منها. وكنت قد سمعت أبي رحمه الله تعالى يقول عن نفسه أنه لا يحب (...)
يا مقدس العلم اعلم الفرق بين النظريات العلمية والحقائق العلمية، فالأولى تحتمل الصواب والخطأ عكس الثانية، وكثير من النظريات اتضح خطؤها بعد سنين أو قرون من تسليم البعض بها.
واعلم أن بعض المؤسسات العلمية الموجَّهة عند نشر نظريات تحوم حولها شبهات على (...)
اشتغل بعض الباحثين الفضلاء بقوادح في نقل الإجماع بعد إقرارهم بحجيته، ومدار هذه القوادح على عدم إمكان تحققه نظرا لظنهم أن نقل الإجماع ينبغي أن يكون قطعيا. لكن هذا يؤول بهم إلى إنكار غيره من الأدلة التي لا تُنقلبطريق القطع وأقواها خبر الآحاد. ولا شك (...)
جزى الله خيرا الدكتور محمد طلال لحلو على رده العلمي الرصين والمؤدب على فتوى الدكتور الريسوني، والتي أباح فيها لأهل الحاجة من أرباب المشاريع الصغرى الاستفادة من قروض بنكية مدعمة من الدولة بنسب فائدة تفضيلية، فقد كفى وشفى.
وأضيف أن فتوى الدكتور (...)
بعيدا عن الكلام في الردود، فإن الكلام عن التمذهب أو نبذ التعصب المذهبي كلام ذو شجون. فغالبا ما يكون الخائض فيه بعيدا عن الإنصاف؛ لميله إلى أحد الاتجاهين. ولذلك تجد في كلام الراد على الشيخ المغراوي ما لا يخفى من التحامل على المردود عليه، ويظهر هذا في (...)
الوسطية والاعتدال في حُب وبُغض الرجال .. حادثة بوتازوت وخولة أنموذجا
يلحظ المتأمل في النقاشات والحوارات المجتمعية في عصرنا غلبة التطرف في التقييم. فإما أن يكون المحاور أو المبدي للرأي ناقما على المواقف والآراء الصادرة ممن يختلف معهم أو مع مواقف لهم (...)